آيات من القرآن الكريم

لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ
ﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ ﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦ ﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘ ﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫ

٤٢ عَرَضاً قَرِيباً: متاعا قريب المأخذ، وَسَفَراً قاصِداً: سهلا مقتصدا ذا قصد عدل.
٤٦ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ: نهوضهم إليها، بعثته فانبعث «١».
ومن قول العرب: لو دعينا لاندعينا «٢».
فَثَبَّطَهُمْ: وقّفهم «٣». قالت عائشة رضي الله عنها: «كانت سودة امرأة ثبطة» «٤»، أي: بطيئة «٥».
اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ: النساء والصبيان «٦».
٤٧ خَبالًا: فسادا واضطرابا في الرأي، وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ:
أسرعوا بينكم بالإفساد «٧».

(١) جاء في اللسان: «يقال: انبعث فلان لشأنه إذا ثار ومضى ذاهبا لقضاء حاجته... ، والبعث إثارة بارك أو قاعد، تقول: بعثت البعير فانبعث إذا أثرته فثار».
ينظر اللسان: (٢/ ١١٦، ١١٧) (بعث).
(٢) أي: لأجبنا.
ذكره الجوهري في الصحاح: ٦/ ٢٣٣٨ (دعا) عن الأخفش.
وانظر هذا القول في اللسان: ١٤/ ٢٦٢ (دعا).
(٣) قال الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٤٥٠: «والتثبيط ردّك الإنسان عن الشيء يفعله، أي:
كره الله أن يخرجوا معكم فردهم عن الخروج»
.
(٤) الحديث في صحيح البخاري: ٢/ ١٧٨، كتاب الحج، باب «من قدّم ضعفة أهله بليل فيقفون بالمزدلفة ويدعون ويقدّم إذا غاب القمر».
وصحيح مسلم: ٢/ ٩٣٩، كتاب الحج، باب «استحباب تقديم دفع الضعفة من النساء وغيرهن من مزدلفة إلى منى في أواخر الليالي قبل زحمة الناس».
(٥) ينظر غريب الحديث للخطابي: ٢/ ٥٨٦، والنهاية: ١/ ٢٠٧، واللسان: ٧/ ٢٦٧ (ثبط).
(٦) تفسير الطبري: ١٤/ ٢٧٧، والمحرر الوجيز: ٦/ ٥١١، وزاد المسير: ٣/ ٤٤٧.
(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٦١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٨٧، وتفسير الطبري: ١٤/ ٢٧٨، ومعاني الزجاج: ٢/ ٤٥١.

صفحة رقم 380
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية