آيات من القرآن الكريم

أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ

﴿ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم﴾ يعني: كفَّار مكَّة نقضوا العهد وأعانوا بني بكر على خزاعة ﴿وهموا بإخراج الرسول﴾ من مكَّة ﴿وهم بدؤوكم﴾ بالقتال ﴿أول مرة﴾ حين قاتلوا حلفاءكم خزاعة فبدؤوا بنقض العهد ﴿أتخشونهم﴾ أن ينالكم من قتالهم مكروه فتتركون قتالهم ﴿فالله أحق أن تخشوه﴾ فمكروهُ عذابِ الله أحقُّ أن يُخشى في ترك قتالهم ﴿إن كنتم مؤمنين﴾ مصدِّقين بعقاب الله وثوابه

صفحة رقم 455
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية