آيات من القرآن الكريم

أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ

أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣)
ثم حرض على القتال فقال ﴿أَلاَ تقاتلون قَوْماً نَّكَثُواْ أيمانهم﴾ التي حلفوها في المعاهدة ﴿وهموا بإخراج الرسول﴾ من مكة ﴿وهم بدؤوكم أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾ بالقتال والبادىء أظلم فما يمنعكم من أن تقاتلوهم وبخهم بترك مقاتلتهم وحضهم عليها ثم وصفهم بما يوجب الحض عليها من
التوبة (١٣ _ ١٧)
نكث العهد واخرج الرسول والبدء بالقتال من غير موجب

صفحة رقم 667

﴿أَتَخْشَوْنَهُمْ﴾ توبيخ على الخشية منهم ﴿فالله أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ﴾ بأن تخشوه فقاتلوا أعداءه ﴿إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ فاخشوه أي إن قضية الإيمان الكامل أن لا يخشى المؤمن إلا ربه ولا يبالي بمن سواه

صفحة رقم 668
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية