آيات من القرآن الكريم

أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ

قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ
١٠٠٢٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثنا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ عَنْ عَمَّارٍ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ قَالَ: لَا عُهُودَ لَهُمْ وَرُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ
١٠٠٢٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ- فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ- ثنا أَبِي ثنا عَمِّي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ يَعْنِي: أَهْلَ الْعَهْدِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ
١٠٠٢٨ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا عَفَّانُ ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثنا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ فِي حَدِيثِ فَتْحِ مَكَّةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ أَلْقَى سِلاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ، قَالَ: فَقَاتَلَهُمْ خُزَاعَةُ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُول.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ
١٠٠٢٩ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ ثنا شَبَابَةُ ثنا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ «١» وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ يَأْثُرُ ذَلِكَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
١٠٠٣٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ- فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ- ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ يَقُولُ: هَمُّوا بِإِخْرَاجِهِ فَأَخْرِجُوهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَهُمْ بدؤكم أَوَّلَ مَرَّةٍ
١٠٠٣١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ ثنا شَبَابَةُ ثنا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ «٢»
قوله: وهم بدؤكم أَوَّلَ مَرَّةٍ قِتَالُ قُرَيْشٍ حُلَفَاءَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ نَحْوُ ذلك.

(١). التفسير ١/ ٢٧٤ بلفظ (يأثر الله ذلك).
(٢). التفسير ١/ ٢٧٤ بلفظ (قريش حين قاتلوا حُلَفَاءَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)

صفحة رقم 1762
تفسير ابن أبي حاتم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي الرازي
تحقيق
أسعد محمد الطيب
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية
سنة النشر
1419
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية