آيات من القرآن الكريم

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
ﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ

﴿هَلْ يَنظُرُونَ﴾ ما ينتظرون ﴿إِلاَّ تَأْوِيلَهُ﴾ أي إلا أن يأتي ما وعدوا به في القرآن من البعث والحساب، وما يستتبعه من العذاب
﴿يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ﴾ يوم القيامة؛ وحينئذ ﴿يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ﴾ أي نسوا الوعد والوعيد في الدنيا ﴿لَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ﴾ فقد تحقق الآن ما أنذرونا به ﴿أَوْ نُرَدُّ﴾ إلى الدنيا ﴿فَنَعْمَلَ﴾ فيها من الصالحات ﴿غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ﴾ من السيئات ﴿قَدْ خَسِرُواْ أَنْفُسَهُمْ﴾ بأن ألقوا بها في الجحيم والعذاب الأليم ﴿وَضَلَّ عَنْهُم﴾ غاب ﴿مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ﴾ أي ما كانوا يعبدونه من الأصنام

صفحة رقم 186
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية