آيات من القرآن الكريم

قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ

﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبّيَ الفواحش﴾ أي ما تفاحش قبحُه من الذنوب وقيل ما يتعلق منها بالفروج ﴿ما ظهرَ منها وما بَطَنَ﴾ بدلٌ من الفواحش أي جهرَها وسرَّها ﴿والإثم﴾ أي ما يوجب الإثمَ وَهُوَ تعميمٌ بعدَ تخصيصٍ وقيل هو شربُ الخمر ﴿والبغى﴾ أي الظلم أو الكبر أفرد بالذكر

صفحة رقم 224

الأعراف آية ٣٤ ٣٥ للمبالغة في الزجرعنه ﴿بغير الحق﴾ متعلق بالغي مؤكدٌ له معنى ﴿وَأَن تُشْرِكُواْ بالله مَا لَمْ يُنَزّلْ بِهِ سلطانا﴾ تهكّمٌ بالمشركين وتنبيهٌ على تحريم اتباعِ ما لا يدل عليه برهان ﴿وَأَن تَقُولُواْ عَلَى الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ بالإلحاد في صفاته والافتراء عليه كقولهم والله أَمَرَنَا بِهَا وتوجيهُ التحريم إلى قولهم عليه تعالى ما لا يعلمون وقوعَه لا يعلمون عدمَ وقوعِه قد مر سرُّه

صفحة رقم 225
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية