آيات من القرآن الكريم

قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ

السلطان: الحجة الفواحش: واحدها فاحشة، كل ما يقبُح علمه الاثم: الذنب يشكل جميع المعاصي البغي: تجاوز الحد، الظلم.
بعد أن أنكر الله فعلَ من حرمّ زينةَ الله التي أخرجها لعباده والطّيبات من الرزق- بيّن هنا أصولا لمحرّرمات، حتى يعلمَ الناسُ انه لم يحرّم عليم إلا ما هو ضارٌّ لهم. فقلْ ايها الرسول لِلْذين افتروا على الله الكذب: إنما حرّم ربي هذه الأمورَ التسة، لما لها من ضرر شديد وخطر عظيم على الأُمم وهي:
١، ٢- الفواحشُ، الظاهرة والباطنة، من الأعمال المتجاوِزة لحدود الله.
٣- الإثم: وهو كل معصية لله أياً كان نوعها.
٤- البغي بغير الحق، وهو الظلم الذي فيه اعتداءٌ على حقوق الأفراد والجماعات.
٥- الشِرك بالله وهو أقبح الفواحش.
٦- ﴿وَأَن تَقُولُواْ عَلَى الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ أي تفتروا عليه سبحانَه بالكذِب في التحليل والتحريم بغيرِ علمٍ ولا يقين.

صفحة رقم 40
تيسير التفسير
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم القطان
عدد الأجزاء
1