آيات من القرآن الكريم

يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ
ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ

﴿ يَٰبَنِيۤ ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا ﴾: بأسباب من السماء كالمطر.
﴿ عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي ﴾: يستر.
﴿ سَوْءَاتِكُمْ ﴾: فأغناكم عن خصف الورق.
﴿ وَلِبَاسُ ٱلتَّقْوَىٰ ﴾: لباساً يتجملون به، وأصله الجمال والمال من " تَرَيَّش ": تموَّلَ.
﴿ وَرِيشاً ﴾: العمل الصالح الذي يقيكم العذاب.
﴿ ذٰلِكَ خَيْرٌ ﴾: فإنه يستر عن فضائح الآخرة.
﴿ ذٰلِكَ ﴾: الإنزال.
﴿ مِنْ آيَاتِ ٱللَّهِ ﴾: دلائل رحمته.
﴿ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾: يتعظون.
﴿ يَابَنِيۤ ءَادَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيْطَانُ ﴾: بالإضلال ﴿ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِّنَ ٱلْجَنَّةِ ﴾: بفتنته ﴿ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا ﴾: إذ هو بسببه.
﴿ لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ ﴾: فإن كلّاً منهما ما رأى عورة صاحبه قط.
﴿ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ ﴾: جنوده ﴿ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ ﴾: فاحذروا من عدو يراكم ولا ترونه، وهذا لا ينافي إمكان تمثلهم لنا على أنه تواتر وصَّح في الأخبار.
﴿ إِنَّا جَعَلْنَا ٱلشَّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ ﴾: أَحبَّاء ﴿ لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴾: لتناسبهم.

صفحة رقم 338
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية