آيات من القرآن الكريم

وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ
ﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ

وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ (٢٠٢)
﴿وإخوانهم﴾ وأما إخوان الشياطين الإنس فإن الشياطين ﴿يَمُدُّونَهُمْ فِى الغى﴾ أي يكونون مددا لهم فهي ويعضدونهم يَمُدُّونَهُمْ من الإمداد مدني ﴿ثُمَّ لاَ يقصرون﴾ ثم لا يسمكون عن اغوائهم حتى يصروا ولا يرجعوا وجازان يراد الغخوان الشياطين ويرجع الضمير المتعلق به إلى الجاهلين والاول أوجه لأن غخوانهم في مقابلة الذين اتقوا وإنما جمع الضمير في إخوانهم والشيطان مفرد لأن المراد به الجنس

صفحة رقم 627
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية