آيات من القرآن الكريم

وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ ۖ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ
ﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ

سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ وَنَحْوُ هَذَا: يَقُولُ: كَمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ فَكَذَلِكَ يَفْعَلُ بِالْمُفْتَرِينَ وَنَحْوُ هَذَا
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدَهَا
٩٠١٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبَانُ أَنْبَأَ قَتَادَةُ، عَنْ عَزْرَةَ، عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ يَعْنِي الرَّجُلَ يَزْنِي بِالْمَرْأَةِ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا فَتَلا هَذِهِ الآيَةَ: وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ فَتَلاهَا عَبْدُ اللَّهِ عَشَرَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَأْمُرْهُمْ وَلَمْ يَنْهَهُمْ عَنْهَا.
٩٠١١ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ. قَوْلِهِ تَعَالَى: لَغَفُورٌ لَمَّا كَانَ مِنْهُمْ فِي الشِّرْكِ.
٩٠١٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: لغفور يَعْنِي الذُّنُوبَ الْكَثِيرَةَ، أَوِ الْكَبِيرَةَ شَكَّ يَزِيدُ
٩٠١٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَوْلُهُ: رَحِيمٌ قَالَ: رَحِيمٌ بِهِمْ بَعْدَ التَّوْبَةِ.
٩٠١٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: رَحِيمٌ قَالَ: بِعِبَادِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ موسى الغضب
٩٠١٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ قَالَ: فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نَسَخَتِهَا هُدًى ورحمة للذين هم لربهم يَرْهَبُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَفِي نَسَخَتْهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ
٩٠١٦ - وَبِهِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَعْطَى اللَّهُ مُوسَى التَّوْرَاةَ فِي سَبْعَةِ أَلْوَاحٍ مِنْ

صفحة رقم 1572
تفسير ابن أبي حاتم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي الرازي
تحقيق
أسعد محمد الطيب
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية
سنة النشر
1419
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية