آيات من القرآن الكريم

وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي ۖ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ ۖ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ۚ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ

﴿ أَسِفاً ﴾ شديد الغضب، والأسف والأسيف الحزين أيضا ﴿ خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيۤ ﴾ أي أقمتم مقامي خالفين متخلفين عن القوم الشاخصين. وقوله تعالى:﴿ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ ﴾[التوبة: ٩٣]: أي مع النساء. ويقال: وجدت القوم خلوفا: أي قد خرج الرجال وبقي النساء. قال أبو عمر عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال: الخلوف إذا كان الرجال والنساء مقيمين، والخلوف إذا خرج الرجال وبقيت النساء، وأنشد: والحي حي خلوف   ﴿ تُشْمِتْ بِيَ ٱلأَعْدَآءَ ﴾: أي تسرهم، والشماتة: السرور بمكاره الأعداء.

صفحة رقم 381
كتاب نزهة القلوب
عرض الكتاب
المؤلف
أبى بكر السجستاني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية