آيات من القرآن الكريم

فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَٰذِهِ ۖ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَىٰ وَمَنْ مَعَهُ ۗ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
ﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ ﱿ ﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲ ﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨ ﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵ ﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ ﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛ ﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ

﴿ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ ﴾: بعد تضجُّرهم لمقالة فرعون.
﴿ ٱسْتَعِينُوا بِٱللَّهِ وَٱصْبِرُوۤاْ إِنَّ ٱلأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَٱلْعَاقِبَةُ ﴾: الحسنى.
﴿ لِلْمُتَّقِينَ * قَالُوۤاْ ﴾: قومه.
﴿ أُوذِينَا ﴾: بالقتل والاستحياء.
﴿ مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا ﴾: بالرسالة.
﴿ وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ ﴾: موسى: ﴿ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: في ملكهم.
﴿ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾: من الإصلاح والإفساد.
﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَآ آلَ فِرْعَونَ بِٱلسِّنِينَ ﴾: بالجُدُوب والقحط.
﴿ وَنَقْصٍ ﴾: عظيم ﴿ مِّن ٱلثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾: ينتهون.
﴿ فَإِذَا جَآءَتْهُمُ ٱلْحَسَنَةُ ﴾: كالسعة.
﴿ قَالُواْ لَنَا هَـٰذِهِ ﴾: لا من فضل الله ﴿ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ﴾: بلاءٌ، عرَّف الحسنة مع أداة التحقيق لكثرتها، وإرادتها بالذات بخلاف السيئة.
﴿ يَطَّيَّرُواْ ﴾: يتشاءموا ﴿ بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَلاۤ إِنَّمَا طَائِرُهُمْ ﴾: شؤمهم ﴿ عِندَ ٱللَّهِ ﴾ من عنده، والطائر اسم للجمع، أي: ما يجزي به الطير من شَقاءٍ وسعادة ونفع وضُرٍّ ﴿ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾: ذلك.
﴿ وَقَالُواْ ﴾: لموسى.
﴿ مَهْمَا ﴾: أيُّ شيء ﴿ تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ ﴾: على زعمك.
﴿ لِّتَسْحَرَنَا ﴾: أي: أعيننا.
﴿ بِهَا ﴾: ذكَّر اللفظ وأنثَ المعنى.
﴿ فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾: فدعا عليهم.
﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ ٱلطُّوفَانَ ﴾: ما طافَ بهممن سيل، غشيَ بيوتهم وأشجارهم فقط مع سلامة غيرهم سبعة أيام.
﴿ وَٱلْجَرَادَ ﴾: فأكل مالهم حتى مسامير بابهم ﴿ وَٱلْقُمَّلَ ﴾: كبار القِرْدان، وأولاد الجراد قبل الجناح أو السوس، أو القَمْل ﴿ وَٱلضَّفَادِعَ ﴾: امتلأ منها بيوتهم وقدورهم، فلم يقدروا على الأكل.
﴿ وَٱلدَّمَ ﴾: فصار حصَّتهم من الماء دماً، وإن كانوا يشربون مع المسلمين من إناء واحد.
﴿ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ ﴾: مُبيناتٍ ﴿ فَٱسْتَكْبَرُواْ ﴾: عن الإيمان ﴿ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ * وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ ٱلرِّجْزُ ﴾: كل واحد من الآيات والطاعون فهو سادسها ﴿ قَالُواْ يٰمُوسَىٰ ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ ﴾: بحقِّ عهده ﴿ عِندَكَ ﴾: أي: النبوة وإجابة دعوتك، والله.
﴿ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا ٱلرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِيۤ إِسْرَآئِيلَ * فَلَماَّ كَشَفْنَا عَنْهُمُ ٱلرِّجْزَ ﴾: كائناً.
﴿ إِلَىٰ أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ ﴾: فمعذبون فيه، أو هو موتهم.
﴿ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ ﴾: فأجَاؤاْ النكث.
﴿ فَٱنْتَقَمْنَا ﴾: أردنا الانتقام.
﴿ مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي ٱلْيَمِّ ﴾: البحر العميق.
﴿ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ * وَأَوْرَثْنَا ٱلْقَوْمَ ﴾: أي: ذرية القوم.
﴿ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ ﴾: بقتل الأنبياء وغيره ﴿ مَشَارِقَ ٱلأَرْضِ ﴾: الشام ﴿ وَمَغَارِبَهَا ٱلَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ﴾: بالسعة ﴿ وَتَمَّتْ ﴾: قُرنَتْ بالإنجاز.
﴿ كَلِمَةُ رَبِّكَ ٱلْحُسْنَىٰ ﴾: بوعد النصر ﴿ عَلَىٰ بَنِيۤ إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ ﴾: على شدائد القبط.
﴿ وَدَمَّرْنَا ﴾: أستأصلنا.
﴿ مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ ﴾: من العمارات ﴿ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ ﴾: من الجنات، وهذا لا ينافي إيراثها لبني إسرائيل لإمكان التدمير بعده.

صفحة رقم 352
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية