آيات من القرآن الكريم

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۗ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ
ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ

﴿وَمَنْ أَظْلَمُ﴾ أَعْتَى وأجرأ ﴿مِمَّنِ افترى﴾ اختلق ﴿عَلَى الله كَذِباً أَوْ قَالَ﴾ مَا أنزل الله على بشر من شَيْء وَهُوَ مَالك بن الصَّيف أَو قَالَ يَعْنِي وَمن قَالَ ﴿أُوْحِيَ إِلَيَّ﴾ كتاب ﴿وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ﴾ من الْكتاب وَهُوَ مُسَيْلمَة الْكذَّاب ﴿وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَآ أَنَزلَ الله﴾ سأقول مثل مَا يَقُول مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ عبد الله ابْن سعد بن أبي سرح ﴿وَلَوْ ترى﴾ يَا مُحَمَّد ﴿إِذِ الظَّالِمُونَ﴾ الْمُشْركُونَ والمنافقون يَوْم بدر ﴿فِي غَمَرَاتِ الْمَوْت﴾ فِي نزعات الْمَوْت وغشيانه ﴿وَالْمَلَائِكَة باسطوا أَيْديهم﴾ ضاربوا أَيْديهم إِلَى أَرْوَاحهم ﴿أخرجُوا﴾ أَي يَقُولُونَ أخرجُوا ﴿أَنفُسَكُمُ﴾ أرواحكم ﴿الْيَوْم﴾ يَوْم بدر وَيُقَال يَوْم الْقِيَامَة ﴿تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهون﴾ الشَّديد ﴿بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى الله غَيْرَ الْحق﴾ مَا لَيْسَ بِحَق ﴿وكنتم عَن آيَاته﴾ عَن مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَالْقُرْآن ﴿تَسْتَكْبِرُونَ﴾ أَي تتعظمون عَن الْإِيمَان بِمُحَمد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَالْقُرْآن فِي الدُّنْيَا

صفحة رقم 115
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
عرض الكتاب
المؤلف
محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر، أبو طاهر، مجد الدين الشيرازي الفيروزآبادي
الناشر
دار الكتب العلمية - لبنان
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية