آيات من القرآن الكريم

أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَىٰ
ﯖﯗﯘﯙ

يلت السمن ويطعمه، فلما مات اتخذوا قبره وثناً. والمعنى: أَبَعْدَ هذا البيان تستمرون على الضلال. فترون هذه الأصنام آلهة تستحق العبادة، وتجعلونها شركاء اللَّه (الْأخْرَى) صفة ذم أي: الوضيعة فإنهم كانوا يرون التقدّم للات والعزى.
(أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (٢١) وأنتم تقتلون الإناث، ولا ترضونها، تأنفون منها عاراً. فكيف تجوِّزون أن تكون أولاداً له وشركاء في الألوهيّة؟! وإذا كان شأنكم في

صفحة رقم 22
غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني
عرض الكتاب
المؤلف
شهاب الدين أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني الشافعيّ ثم الحنفي
تحقيق
محمد مصطفى كوكصو
الناشر
جامعة صاقريا كلية العلوم الاجتماعية - تركيا
سنة النشر
1428
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية