آيات من القرآن الكريم

أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَىٰ
ﯖﯗﯘﯙ

أتجعلون لكم الذَّكر الذي ترضونه، وتجعلون لله بزعمكم الأنثى التي لا ترضونها لأنفسكم؟ تلك إذًا قسمة جائرة. ما هذه الأوثان إلا أسماء ليس لها من أوصاف الكمال شيء، إنما هي أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم بمقتضى أهوائكم الباطلة، ما أنزل الله بها مِن حجة تصدق دعواكم فيها. ما يتبع هؤلاء المشركون إلا الظن، وهوى أنفسهم المنحرفة عن الفطرة السليمة، ولقد جاءهم من ربهم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، ما فيه هدايتهم، فما انتفعوا به.

صفحة رقم 526
التفسير الميسر
عرض الكتاب
المؤلف
مجموعة من المؤلفين
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف - السعودية
سنة النشر
1430
الطبعة
الثانية
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية