آيات من القرآن الكريم

وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ
ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲ ﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽ ﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉ ﰋﰌﰍﰎﰏ

بعض
فَذَرْهُمْ منسوخ بالسيف يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ «١» يعني يوم القيامة والصعقة فيه هي النفخة الأولى، وقيل: غير ذلك والصحيح ما ذكرنا لقوله في المعارج [٤٤] عن يوم القيامة ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ، عَذاباً دُونَ ذلِكَ يعني قتلهم يوم بدر، وقيل الجوع بالقحط، وقيل: عذاب القبر وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ أي اصبر على تكذيبهم لك وإمهالنا لهم فإنا نراك وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ فيه ثلاثة أقوال: أحدها أنه قول سبحان الله، ومعنى حين تقوم من كل مجلس، وقيل: أراد حين تقوم وتقعد، وفي كل حال وجعل القيام مثالا: الثاني أنه الصلوات النوافل والثالث أنه الصلوات الفرائض، فحين تقوم الظهر والعصر: أي حين تقوم من نوم القائلة، ومن الليل المغرب والعشاء، وإدبار النجوم: الصبح ومن قال: هي النوافل، جعل إدبار النجوم ركعتي الفجر.

(١). قرأ ابن عامر وعاصم: يصعقون، وقرأ الباقون: يصعقون بفتح الياء.

صفحة رقم 315
التسهيل لعلوم التنزيل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم، محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ابن جزي الكلبي الغرناطي
تحقيق
عبد الله الخالدي
الناشر
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية