آيات من القرآن الكريم

أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ
ﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛ

﴿وَلَكُمُ الْبَنُونَ﴾ فيه تسفيه لهم، وإشعار بأن مَنْ هذا رأيه، فلا (١) يُعَدُّ من العقلاء.
* * *
﴿أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (٤٠)﴾.
[٤٠] ﴿أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا﴾ على الإنذار ﴿فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ﴾ أي: غُرم، وهو ما يلزم أداؤه، فهم بذلك ﴿مُثْقَلُونَ﴾ فلا يُسْلِمون.
* * *
﴿أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (٤١)﴾.
[٤١] ﴿أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ﴾ اللوح المحفوظ.
﴿فَهُمْ يَكْتُبُونَ﴾ ما فيه، ويخبرون الناس به.
* * *
﴿أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (٤٢)﴾.
[٤٢] ﴿أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا﴾ مكرًا بك؛ ليهلكوك.
﴿فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ﴾ المهلكون (٢) جزاء كيدهم.
* * *
﴿أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٤٣)﴾.
[٤٣] ﴿أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ﴾ يستحق العبادة ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ من

(١) في "ت": "لا".
(٢) "المهلكون" زيادة من "ت".

صفحة رقم 428
فتح الرحمن في تفسير القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو اليمن مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي
تحقيق
نور الدين طالب
عدد الأجزاء
1