آيات من القرآن الكريم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ
ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿ

﴿يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ﴾ محرمون بالحج أو العمرة ﴿وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً﴾ قتله، ناسياً إحرامه، أما متعمد القتل مع تذكر الإحرام ﴿فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ﴿فَجَزَآءٌ﴾ أن جزاء على قتل الصيد ﴿مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ﴾ أي يذبح ما يماثلها في الشكل والعد: نظيره في الخلق، وقدره في الجسم؛ فإن قتل نعامة: أهدى ناقة - للتماثل ولقرب الشبه بين الإثنين في الخلقة - وإن قتل حماراً وحشياً: أهدى بقرة، وإن قتل ظبياً: أهدى شاة، وهكذا. و ﴿النَّعَمِ﴾: واحد الأنعام؛ وهو المال الراعية؛ وأكثر ما يقع على الإبل ﴿هَدْياً﴾ الهدي: ما يهدى إلى الحرم ﴿أَوْ كَفَّارَةٌ﴾ لمحو ما ارتكبه من قتل الصيد وهو محرم ﴿طَعَامُ﴾ إطعام ﴿مَسَاكِينَ﴾ وذلك يأن يقوم ثمن المثل؛ ويطعم به المساكين ﴿أَو عَدْلُ ذلِكَ﴾ أي ما يعادل ذلك الإطعام ويماثله من الأيام ﴿صِيَاماً﴾ يصومه قاتل الصيد المتعمد؛ عن كل صاع يومين ﴿لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ﴾ ثقل جزائه ﴿عَفَا اللَّهُ عَمَّا﴾ عما مضى قبل التحريم
-[١٤٦]- ﴿وَمَنْ عَادَ﴾ إلى ما نهى عنه ﴿فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ﴾ في الآخرة

صفحة رقم 145
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية