آيات من القرآن الكريم

وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
ﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ ﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡ

﴿ وَإِذَا جَآءُوكُمْ ﴾: أي: هؤلاء الملعونون المعاصرون لكم.
﴿ قَالُوۤاْ آمَنَّا ﴾: بدينكم.
﴿ وَقَدْ دَّخَلُواْ ﴾: إليكم ملتبسين.
﴿ بِٱلْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ ﴾: ملتبسين.
﴿ بِهِ ﴾: أي: لم يتأثروا بما سمعوا.
﴿ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ ﴾: من كفرهم.
﴿ وَتَرَىٰ كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي ٱلإِثْمِ ﴾: الحرام.
﴿ وَٱلْعُدْوَانِ ﴾: الظلم.
﴿ وَأَكْلِهِمُ ٱلسُّحْتَ ﴾: الحرام، تخصيصه لخبثه، والله ﴿ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * لَوْلاَ ﴾: في مثله للتَّحضِيْض وفي الماضي للتَّوبيخ.
﴿ يَنْهَاهُمُ ٱلرَّبَّانِيُّونَ ﴾: زُهَّادهم.
﴿ وَٱلأَحْبَارُ ﴾: علماؤهم.
﴿ عَن قَوْلِهِمُ ٱلإِثْمَ ﴾: الكذب ﴿ وَأَكْلِهِمُ ٱلسُّحْتَ ﴾: الحرام، والله ﴿ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ﴾: من ترك النهي، والصُّنعُ أبلغُ من العمل لأنه عمل بعد تحر كثير في إجادته، ولذا ذمَّ خواصَّهُم، ولأن ترك الحسنة أقبح من مواقعة المعصية.

صفحة رقم 270
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية