
﴿وَقَالَتِ الْيَهُود﴾ يَعْنِي يهود أهل الْمَدِينَة ﴿وَالنَّصَارَى﴾ نَصَارَى أهل نَجْرَان ﴿نَحْنُ أَبْنَاءُ الله﴾ أَبنَاء أَنْبيَاء الله ﴿وَأَحِبَّاؤُهُ﴾ على دينه وَيُقَال نَحن على دين الله كأبنائه وأحبائه وَيُقَال قَالُوا نَحن على الله كأبنائه وَنحن على دينه ﴿قُلْ﴾ يَا مُحَمَّد للْيَهُود ﴿فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم﴾ بعبادتكم الْعجل أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِن كُنْتُم عَلَيْهِ كأبنائه هَل رَأَيْتُمْ أَبَا يعذب ابْنه بالنَّار ﴿بَلْ أَنتُمْ بَشَرٌ﴾ خلق عبيد ﴿مِمَّنْ﴾ كمن ﴿خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ﴾ لمن تَابَ من الْيَهُودِيَّة والنصرانية ﴿وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ﴾ من مَاتَ على الْيَهُودِيَّة والنصرانية ﴿وَلِلَّهِ مُلْكُ﴾ خَزَائِن ﴿السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَيْنَهُمَا﴾ من الْخلق والعجائب ﴿وَإِلَيْهِ الْمصير﴾ الْمرجع مصير من آمن وَمن لم يُؤمن
صفحة رقم 91