آيات من القرآن الكريم

قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ
ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠ ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛ

افْتَراهُ اختلقه والضمير للقرآن.
فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً فلا تستطيعون أن تدفعوا عنى من عذابه شيئا.
هُوَ وحده.
بِما تُفِيضُونَ فِيهِ بما تخوضون فيه من الطعن فى آياته.
بِهِ أي الله سبحانه.
شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شهيدا لى بالصدق وشهيدا عليكم بالتكذيب.
وَهُوَ وحده.
الْغَفُورُ الواسع المغفرة لمن تاب.
الرَّحِيمُ العظيم الرحمة.
[سورة الأحقاف (٤٦) : آية ٩]
قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ ما يُوحى إِلَيَّ وَما أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (٩)
٩- قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ وَما أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ:
بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ أول رسول من عند الله فتنكروا رسالتى.
نَذِيرٌ منذر.
مُبِينٌ من الإنذار.
[سورة الأحقاف (٤٦) : آية ١٠]
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (١٠)
١٠- قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ:
أَرَأَيْتُمْ أخبرونى.
وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ هو عبد الله بن سلام، وكان سأل النبي صلّى الله عليه وسلم أسئلة تعلم بأنه هو النبي المنتظر.
عَلى مِثْلِهِ الضمير للقرآن الكريم، أي مثله فى المعنى وهو ما فى التوراة من المعاني المطابقة لمعانى القرآن من التوحيد والوعد الوعيد وغير ذلك.

صفحة رقم 184
الموسوعة القرآنية
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
الناشر
مؤسسة سجل العرب
سنة النشر
1405
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية