
٣٥ - ﴿أُوْلُواْ الْعَزْمِ﴾ الذين أمروا بالقتال، أو العرب من الأنبياء، أو من لم تصبه منهم فتنة، أو من أصابه بلاء بغير ذنب أو أولو العزم الذين صبروا على أذى قومهم فلم يجزعوا أو جميع الأنبياء أولو العزم أُمِر أن يصبر كما صبروا أو نوح وهود وإبراهيم أمر الرسول [صلى الله عليه وسلم] أن يكون رابعهم، أو نوح وهود وإبراهيم وشعيب وموسى، أو إبراهيم وموسى وداود وسليمان وعيسى ومحمد أو منهم إسماعيل ويعقوب وأيوب وليس منهم يونس ولا سليمان ولا آدم {ولا
صفحة رقم 190
تَسْتَعْجِل} بالدعاء عليهم، أو بالعذاب ﴿مَا يُوعَدُونَ﴾ من العذاب، أو الآخرة ﴿لَمْ يَلْبَثُواْ﴾ في الدنيا، أو القبور ﴿بلاغٌ﴾ هذا اللبث بلاغ أو هذا القرآن بلاغ، أو ما وصفه من هلاك الدنيا، أو عذاب الآخرة بلاغ ﴿فَهَلْ يُهلَكَ﴾ بعد هذا البلاغ ﴿إِلا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ﴾ أي المشركون قيل نزلت هذه الآية بأحد فأمر الرسول [صلى الله عليه وسلم] أن يصبر على ما أصابه كما صبر أولو العزم.
صفحة رقم 191
سُورة محمد
مدنية، أو إلا نزلت بعد حجة حين خرج من مكة وجعل ينظر إلى البيت وهو يبكي خزناً عليه فنزلت ﴿وكأين من قرية﴾ [الآية: ١٣].
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم (١) والذين ءامنوا وعملوا الصالحات وءامنوا ما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم (٢) ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين ءامنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم (٣) ﴾ صفحة رقم 192