آيات من القرآن الكريم

وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
ﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣ

٧٣ وَفُتِحَتْ أَبْوابُها: واو الحال، أي: يجدونها عند المجيء مفتّحة الأبواب، وأمّا النّار فمغلقة لا تفتح إلّا عند دخولهم «١».
٧١ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذابِ: ظهر حقّها بمجيء مصداقها.
٧٤ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ: أرض الجنّة «٢» لأنّها صارت لهم في آخر الأمر كما يصير الميراث «٣».
٧٥ حَافِّينَ: محدقين مطيفين «٤».
ومن سورة المؤمن
في الحديث «٥» :«مثل الحواميم في القرآن مثل الحبرات في الثياب».
٣ وَقابِلِ التَّوْبِ: جمع «توبة» ك «دومة» ودوم، و «عومة» وعوم. أو

(١) ينظر معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣٦٤، وإعراب القرآن للنحاس: ٤/ ٢٣، وزاد المسير:
٧/ ١٩٩، والمحرر الوجيز: ١٢/ ٥٧١، وتفسير القرطبي: ١٥/ ٢٨٥.
(٢) هذا قول أكثر المفسرين كما في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٨٤، وتفسير الطبري:
٢٤/ ٣٧، ومعاني القرآن للزجاج، ٤/ ٣٦٤، وتفسير الماوردي: ٣/ ٤٧٦، وتفسير القرطبي: ١٥/ ٢٨٧.
(٣) عن تفسير الماوردي: ٣/ ٤٧٦.
(٤) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٩٢، وتفسير الطبري: ٢٤/ ٣٧، ومعاني الزجاج:
٤/ ٤٦٣.
(٥) ذكره الزجاج في معانيه: ٤/ ٣٦٥ مرفوعا، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٥/ ٢٨٨، وعزاه إلى الثعلبي.
وهو أيضا في المحرر الوجيز: ١٤/ ١١١ (ط. المغرب)، والبحر المحيط: ٧/ ٤٤٦.
والحبرات جمع حبرة: ضرب من برود اليمن، والحبير من البرود ما كان موشيا مخططا.
النهاية لابن الأثير: ١/ ٣٢٨، واللسان: ٤/ ١٥٩ (حبر). [.....]

صفحة رقم 723
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية