
قَوْله تَعَالَى: ﴿وتتخذون مصانع﴾ المصانع: جمع مصنعة؛ وَهِي الْحَوْض وَمَوْضِع المَاء، وَيُقَال: المصانع هَاهُنَا هِيَ الْحُصُون المشيدة، قَالَ الشَّاعِر:
صفحة رقم 59
﴿لَعَلَّكُمْ تخلدون (١٢٩) وَإِذا بطشتم بطشتم جبارين (١٣٠) فَاتَّقُوا الله وأطيعون (١٣١) وَاتَّقوا الَّذِي أمدكم بِمَا تعلمُونَ (١٣٢) أمدكم بأنعام وبنين (١٣٣) وجنات وعيون (١٣٤) إِنِّي أَخَاف عَلَيْكُم عَذَاب يَوْم عَظِيم (١٣٥) قَالُوا سَوَاء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين (١٣٦) إِن هَذَا إِلَّا خلق الْأَوَّلين (١٣٧) وَمَا نَحن بمعذبين (١٣٨) فَكَذبُوهُ
وَقَوله: ﴿لَعَلَّكُمْ تخلدون﴾ أَي: كأنكم تخلدون، وَقُرِئَ فِي الشاذ: " كأنكم خَالدُونَ "، وَيُقَال: طامعين فِي الخلود.
(تركنَا (دِيَارهمْ مِنْهُم قفارا وهدمنا المصانع والبروجا﴾