آيات من القرآن الكريم

ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦ ﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽ ﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ

مِنَ الْأَوْثانِ: «من» لتلخيص الجنس، أي: اجتنبوا الرجس الذي هو وثن «١».
٣١ حُنَفاءَ لِلَّهِ: مستقيمي الطريقة على أمر الله «٢».
٣٢ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ: مناسك الحج «٣»، أو يعظّم البدن المشعرة ويسمّنها ويكبّرها «٤».
٣٣ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى: إلى أن تقلد أو تنحر «٥».
٣٤ جَعَلْنا مَنْسَكاً: حجا «٦». وقيل «٧» : عيدا وذبائح.
وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ: المطمئنين بذكر الله.

(١) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٤٢٥، وذكره النحاس في إعراب القرآن:
٣/ ٩٦، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٤٢٨ عن الزجاج.
(٢) تفسير الماوردي: ٣/ ٧٨، والمفردات للراغب: ١٣٣، وتفسير القرطبي: ١٢/ ٥٥. [.....]
(٣) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ١٧/ ١٥٦ عن ابن زيد.
وانظر تفسير الماوردي: ٣/ ٧٩، والمفردات للراغب: ٢٦٢، وزاد المسير: ٥/ ٤٣٠.
(٤) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ١٧/ ١٥٦ عن ابن عباس، ومجاهد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٥٦، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٥) ينظر تفسير الطبري: ١٧/ ١٥٨، وتفسير الماوردي: ٣/ ٧٩، وتفسير البغوي: ٣/ ٢٨٧.
(٦) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٣/ ٨٠ عن قتادة، وكذا القرطبي في تفسيره:
١٢/ ٥٨.
(٧) ذكره الزجاج في معانيه: ٣/ ٤٢٦، والماوردي في تفسيره: ٣/ ٨٠، ورجحه القرطبي في تفسيره: ١٢/ ٥٨.

صفحة رقم 577
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية