آيات من القرآن الكريم

الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂ

﴿ ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ﴾: يأخذون.
﴿ ٱلرِّبَٰواْ ﴾: هو الزيادة في المعاملة بالنقود والمطعومات قدرا أو اجلا، وعَبَّر عن أنواع الأنتفاع بالأكل لأنه معظمها ﴿ لاَ يَقُومُونَ ﴾: من قثبُرهم.
﴿ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ ﴾: كقيام.
﴿ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ﴾: يضْربه ويصرعهُ.
﴿ ٱلشَّيْطَانُ مِنَ ٱلْمَسِّ ﴾: الجنون، فلا يستطعون القيام كالمصروع لثقل ما في بطونهم من الربا، والخبط ضرب على غير استقاق.
﴿ ذَلِكَ ﴾: العقاب.
﴿ بِأَنَّهُمْ قَالُوۤاْ إِنَّمَا ٱلْبَيْعُ مِثْلُ ٱلرِّبَٰواْ ﴾: في الحلِّ، أصله: إنما الربا مثل البيع فعكس مبالغة.
﴿ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلْبَيْعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَٰواْ ﴾ فقياسهم باطل ﴿ فَمَن جَآءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّنْ رَّبِّهِ فَٱنْتَهَىٰ ﴾: فاتعظ.
﴿ فَلَهُ مَا سَلَفَ ﴾: من الرَّبا في الجاهليَّة لا يسترد منه.
﴿ وَأَمْرُهُ إِلَى ٱللَّهِ ﴾: يحكم بينهم.
﴿ وَمَنْ عَادَ ﴾: إلى تحليله.
﴿ فَأُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾: لكفرهم به، أو من عاد إلى أكله، والخلود بمعنى طول المكث.

صفحة رقم 134
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية