آيات من القرآن الكريم

الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
ﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹ

﴿الطَّلَاق مَرَّتَانِ﴾ يَقُول طَلَاق الرّجْعَة مَرَّتَانِ ﴿فَإِمْسَاكٌ﴾ قبل التطليقة الثَّالِثَة وَقبل الِاغْتِسَال من الْحَيْضَة الثَّلَاثَة ﴿بِمَعْرُوف﴾ بِحَق الصُّحْبَة والمعاشرة ﴿أَوْ تَسْرِيحٌ﴾ أَو يطلقهَا الثَّالِثَة بِإِحْسَان يُؤَدِّي حَقّهَا ﴿وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّآ آتَيْتُمُوهُنَّ﴾ أعطيتموهن من الْمهْر ﴿شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَآ﴾ يعلمَا الزَّوْج وَالْمَرْأَة عِنْد الْخلْع ﴿أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ الله﴾ أَحْكَام الله فِيمَا بَين الْمَرْأَة وَالزَّوْج ﴿فَإِن خِفْتُمْ﴾ علمْتُم ﴿أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ الله﴾ أَحْكَام الله فِيمَا بَين الْمَرْأَة وَالزَّوْج ﴿فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا﴾ على الزَّوْج خَاصَّة ﴿فِيمَا افتدت بِهِ﴾ أَن يَأْخُذ مَا اشترت الْمَرْأَة نَفسهَا بِهِ من الزَّوْج بِطيبَة نَفسهَا نزلت فِي ثَابت بن قيس ابْن شماس وَامْرَأَته جميلَة بنت عبد الله بن أبي سلول رَأس الْمُنَافِقين اشترت نَفسهَا من زَوجهَا بمهرها ﴿تِلْكَ حُدُودُ الله﴾ هَذِه أَحْكَام الله بَين الْمَرْأَة وَالزَّوْج ﴿فَلاَ تَعْتَدُوهَا﴾ فَلَا تجاوزوها إِلَى مَا نهى الله تَعَالَى لكم ﴿وَمَن يَتَعَدَّ﴾ تجَاوز ﴿حُدُودَ الله﴾ أَحْكَام الله إِلَى مَا نهى الله عَنهُ ﴿فَأُولَئِك هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ الضارون لأَنْفُسِهِمْ

صفحة رقم 32
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
عرض الكتاب
المؤلف
محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر، أبو طاهر، مجد الدين الشيرازي الفيروزآبادي
الناشر
دار الكتب العلمية - لبنان
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية