
١٧٣ - ﴿وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ﴾ قصّر داود بن علي
صفحة رقم 179
التحريم على اللحم، وعداه الجمهور إلى سائر أجزائه. ﴿أهل به﴾ سمى الذبح إهلالاً، لأنهم كانوا يجهرون عليه بأسماء آلهتهم، فسمي كل ذبح إهلالاً، كما سمي الإحرام إهلالاً للجهر للتلبية وإن لم يجهر بها ﴿لِغَيْرِ اللَّهِ﴾ ذبح لغيره من الأصنام. أو ذكر عليه اسم غيره. ﴿اضْطُرَّ﴾ أكره، أو خاف على نفسه لضرورة دعته إلى أكله قاله الجمهور. ﴿غَيْرَ بَاغٍ﴾ على الإمام ﴿وَلاَ عَادٍ﴾ على الناس بقطع الطريق، أو ﴿غَيْرَ بَاغٍ﴾ بأكله فوق حاجته. أو بأكله مع وجود غيره، أو ﴿غَيْرَ بَاغٍ﴾ بأكله تلذذاً ﴿وَلاَ عَادٍ﴾ بالشبع، وأصل
صفحة رقم 180
البغي طلب الفساد، ومنه البغي للزانية. ﴿إن الذين يكتمون مآ أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمناً قليلاُ أولئك ما يأكلون في بطونهم إلاّ النار ولا يكلِّمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم (١٧٤) أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فمآ أصبرهم على النار (١٧٥) ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاقٍ بعيد (١٧٦) ﴾
صفحة رقم 181