آيات من القرآن الكريم

وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا
ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ

﴿وقل﴾ يا محمَّد لمن جاءك من النَّاس: ﴿الحق من ربكم﴾ يعني: ما آتيتكم به من الإِسلام والقرآن ﴿فمن شاء فليؤمن ومَنْ شاء فليكفر﴾ تخييرٌ معناه التَّهديد ﴿إنا أعتدنا﴾ هيَّأنا ﴿للظالمين﴾ الذين عبدوا غير الله تعالى ﴿ناراً أحاط بهم سرادقها﴾ وهو دخان يحيط بالكفَّار يوم القيامة ﴿وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا﴾ مِمَّا هُمْ فِيهِ مِنَ الْعَذَابِ والعطش ﴿يُغاثوا بماءٍ كالمهل﴾ كمذاب الحديد والرَّصاص في الحرارة ﴿يشوي الوجوه﴾ حتى يسقط لحمها ثمَّ ذمَّه فقال: ﴿بئس الشراب﴾ هو ﴿وساءت﴾ النَّار ﴿مرتفقاً﴾ منزلاً ثمَّ ذكر ما وعد المؤمنين فقال:

صفحة رقم 659
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية