آيات من القرآن الكريم

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى
ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝ ﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲ ﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣ

قوله تعالى :﴿ وربطنا على قلوبهم.. ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : ثبتناها.
الثاني : ألهمناها صبراً، قاله اليزيدي.
﴿... ولقد قلنا إذاً شططاً ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : غُلواً.
الثاني : تباعداً.
قوله تعالى :﴿... لولا يأتون عليهم بسلطان بيّنٍ ﴾ فيه ثلاثة تأويلات :
أحدها : بحجة بينة، قاله مقاتل.
الثاني : بعذر بيّن، قاله قتادة.
الثالث : بكتاب بيّن، قاله الكلبي.
قوله تعالى :﴿... ويهيىء لكم من أمركم مرفقاً ﴾ فيه وجهان : أحدهما : سعة.
الثاني : معاشاً.
ويحتمل ثالثاً : يعني خلاصاً، ويقرأ ﴿ مِرْفقاً ﴾ بكسر الميم وفتح الفاء ﴿ ومَرفِقاً ﴾ بفتح الميم وكسر الفاء، والفرق بينهما أنه بكسر الميم وفتح الفاء إذا وصل إليك من غيرك، وبفتح الميم وكسر الفاء إذا وصل منك إلى غيرك.

صفحة رقم 465
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية