آيات من القرآن الكريم

وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ

﴿وما منعنا أن نرسل بالآيات﴾ لمَّا سأل المشركون النبي ﷺ أن يوسع لهم مكة ويجعل الصَّفا ذهباً أتاه جبريل عليه السَّلام فقال: إن شئت كان ما سألوا ولكنَّهم إن لم يؤمنوا لم يُنظروا وإن شئت استأنيت بهم فأنزل الله تعالى هذه الآية ومعناها: أنَّا لم نرسل بالآيات لئلا يُكذِّب بها هؤلاء كما كذب الذين من قبلهم فيستحقُّوا المعاجلة بالعقوبة ﴿وآتينا ثمود الناقة مبصرة﴾ آيةً مُضيئةً بيِّنةً ﴿فظلموا بها﴾ جحدوا أنَّها من الله سبحانه ﴿وما نرسل بالآيات﴾ أَي: العبر والدِّلالات ﴿إلاَّ تخويفاً﴾ للعباد لعلَّهم يخافون القادر على ما يشاء

صفحة رقم 639
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية