آيات من القرآن الكريم

وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ

قوله تعالى: ﴿ وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا / ٱلأَوَّلُونَ ﴾ [٥٩]٣١٠- أنا زكريا بن يحيى، نا إسحاق، نا جرير، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال:" سأل أهل مكة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصَّفا ذهبا وأن يُنحي عنهم الجبال فيزدَرعوا، قال الله عز وجل: " إن شئت آتيناهم ما سألوا فإن كفروا أُهلِكوا كما أُهْلك مَنْ قبلهم، وإن شئت نستأْني بهم لعلنا ننتجُ منهم " فقال: " [لا] بل أستأْني بهم " فأنزل الله هذه الآية: ﴿ وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبْصِرَةً ﴾ ".

صفحة رقم 200
تفسير النسائي
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية