آيات من القرآن الكريم

وَأُتْبِعُوا فِي هَٰذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ
ﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ

٩٩ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ: بئس العطية النار بعد الغرق «١».
والرّفد: العون على الأمر «٢»، وارتفدت منه: أصبت من كسبه.
١٠٠ قائِمٌ وَحَصِيدٌ: عامر وخراب «٣»، أو قائم على بنائه وإن خلا من أهله.
وَحَصِيدٌ: مطموس العين والأثر «٤».
والتتبيب «٥» والتباب: الهلاك، وقيل «٦» : الخسران.
و «الزّفير» «٧» الصّوت في الحلق، والشّهيق في الصدر «٨»، فالشّهيق

(١) ذكره الماوردي هذا القول في تفسيره: ٢/ ٣٣٦ عن الكلبي.
وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١٥٦ إلى الكلبي ومقاتل.
قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٠٨: «الرّفد: العطية، يقال: رفدته أرفده، إذا أعطيته وأعنته.
والْمَرْفُودُ المعطي. كما تقول: بئس العطاء والمعطي»
.
(٢) في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٩٨: «مجازه: العون المعان، يقال: رفدته عند الأمير، أي أعنته، وهو من كل خير وعون، وهو مكسور الأول، وإذا فتحت أوله فهو القدح الضخم... ».
وانظر تفسير الطبري: ١٥/ ٤٦٨، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٧٧.
(٣) تفسير الطبري: ١٥/ ٤٧٠، وتفسير الماوردي: ٢/ ٣٣٧.
(٤) تفسير الطبري: ١٥/ ٤٧١، ومعاني القرآن للنحاس: ٣/ ٣٧٩.
(٥) من قوله تعالى: وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ [آية: ١٠١].
(٦) ورد هذان المعنيان في اللّغة.
ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٩٩، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٠٩، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٧٧، ومعاني النحاس: ٣/ ٣٧٩، وتهذيب اللغة: ١٤/ ٢٥٦، والصحاح: ١/ ٩٠، واللسان: ١/ ٢٢٦ (تبب).
(٧) من قوله تعالى: فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ [آية: ١٠٦].
(٨) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٥/ ٤٨٠ عن أبي العالية. ونقله الماوردي في تفسيره:
٢/ ٢٣٨ عن الربيع بن أنس. وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١٥٩، وقال: «رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال أبو العالية، والربيع بن أنس».

صفحة رقم 424
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية