آيات من القرآن الكريم

وَأُتْبِعُوا فِي هَٰذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ
ﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ

وَقَوله تَعَالَى: ﴿وأتبعوا فِي هَذِه لعنة﴾ مَعْنَاهُ: فِي الدُّنْيَا لعنة بِعَذَاب التَّفْرِيق ﴿وَيَوْم الْقِيَامَة﴾ لعنة بِعَذَاب النَّار. وَقَوله: ﴿بئس الرفد المرفود﴾ يَعْنِي: بئست اللَّعْنَة بعد اللَّعْنَة. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: أَي: بئس العون (المعان)، وَمَعْنَاهُ هَاهُنَا: أَن اللَّعْنَة جعلت لَهُم فِي مَوضِع المعونة. وَقيل: بئس الْعَطاء الْمُعْطِي.

صفحة رقم 456
تفسير السمعاني
عرض الكتاب
المؤلف
أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار المروزي السمعاني الشافعي
تحقيق
ياسر بن إبراهيم
الناشر
دار الوطن، الرياض - السعودية
سنة النشر
1418 - 1997
الطبعة
الأولى، 1418ه- 1997م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية