آيات من القرآن الكريم

وَأُتْبِعُوا فِي هَٰذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ
ﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ

٩٩ - ﴿فِى هَذِهِ﴾ الدنيا لعنة المؤمنين ويوم القيامة لعنة الملائكة أو لعنة الدنيا الفرق ولعنة الآخرة النار. ﴿الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ﴾ العون المعان، أو الرفد الزيادة لأنهم زيدوا على الفرق بالنار، أو ذم لشرابهم فيها لأن الرِفد بالكسر ما في القدح من الشراب والرفد بالفتح القدح. ﴿ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قآئم وحصيد وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم ءالهتهم التي يدعون من دون الله من شىءٍ لما جاء أمر ربك وما زادوهم غير تتبيبٍ وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديدٌ﴾

صفحة رقم 103
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية