آيات من القرآن الكريم

حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ
ﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋ

﴿حَتَّى إِذَا جَآءَ أَمْرُنَا﴾ بالعذاب؛ قلبنا الأوضاع ومحونا طبائع الأشياء: فجعلنا الماء يخرج من مصدر النار، والأرض تمتنع عن شربه ﴿وَفَارَ التَّنُّورُ﴾ نبع الماء من التنور بغزارة؛ و «التنور» هو ما يصنع فيه الخبز - وقد صار مصدراً للماء، بعد أن كان مصدراً للنار - من باب خرق العوائد ﴿قُلْنَا﴾ لنوح ﴿احْمِلْ فِيهَا﴾ أي في السفينة ﴿مِن كُلٍّ﴾ أي من كل نوع من الأنواع، وجنس من أجناس المخلوقات ﴿زَوْجَيْنِ﴾ ذكر وأنثى؛ لحفظ النوع بعد الطوفان ﴿وَأَهْلَكَ﴾ أي واحمل أيضاً في السفينة أهلك ﴿إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ﴾ بالإهلاك؛ وهم زوجته وولده كنعان؛ الذي ناداه أبوه لينجيه من الهلاك المحقق

صفحة رقم 268
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية