
٤٠ - ﴿التَّنُّورُ﴾ وجه الأرض، تسمي العرب وجه الأرض تنوراً، أو التنور عين وردة التي بالجزيرة، أو مسجد الكوفة قبل أبواب كندة، أو التنور ما زاد على الأرض فأشرف منها، أو تنور الخبز، قال الحسن - رضي الله تعالى عنه - كان من حجارة وكان لحواء وصار لنوح - عليه الصلاة والسلام -، أو التنور تنوير الصبح قالوا: نور الصبح تنويراً ﴿زَوْجَيْنِ﴾ من الآدميين والبهائم ذكراً وأنثى. ﴿مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ﴾ من الله بالهلاك ابنه كنعان وامرأته كانا كافرين ﴿قَلِيلٌ﴾ ثمانون رجلاً منهم جرهم، أو سبعة نوح وأولاده سام وحام ويافث
صفحة رقم 89
[وثلاث كنات له]، أو السبعة وزوجته فصاروا ثمانية، فأصاب حام امرأته في السفينة فدعا نوح - عليه الصلاة والسلام - أن يغير الله - تعالى - نطفته فجاءوا سودان، ولما نزل يوم عاشوراء من السفينة قال: من كان صائماً فليتم صومه ومن لم يكن صائماً فليصم. ﴿وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم وهي تجري بهم في موجٍ كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يابنى اركب معنا ولا تكن مع الكافرين قال سئاوى إلى جبلٍ يعصمنى من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين ٤٣﴾
صفحة رقم 90