آيات من القرآن الكريم

كَذَٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
ﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ ﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣ

١٠٣٧٦ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ ثَوْرٍ الْقَيْسَارِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ، ثنا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ تَتَّقُونَ: تَسْتَطِيعُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضلال
١٠٣٧٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الطَّاهِرِ، ثنا حَرْمَلَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ:
قُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ: مَا تَرَى فِي رَجُلٍ أَمْرُهُ يَعْنِينِي قَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ مِنَ الْحَقِّ قَالَ اللَّهُ:
فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضُّلالُ
قُرِئَ عَلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، أَنْبَأَ أَشْهَبُ قَالَ: سُئِلَ مَالِكٌ عن شهادة اللعاب بِالشَّطَرَنْجِ وَالنَّرْدِ أَتَرَى شَهَادَتَهُ جَائِزَةً؟ فَقَالَ: أَمَّا مَنْ أَتَى مِنْهَا فَمَا أَرَى شَهَادَتَهُمْ طَائِلَةً يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضُّلالُ فَهَذَا كُلُّهُ مِنَ الضَّلالِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَنَّى تُصْرَفُونَ
١٠٣٧٨ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا بِشْرٌ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: فأنى قَالَ كَيْفَ.
قَوْلِهِ: كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا
١٠٣٧٩ - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا يَقُولُ: سَبَقَتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ
١٠٣٨٠ - ذَكَرَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ كَثِيرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: لَا يُؤْمِنُونَ قَالَ: إِذَا جَاءَتْ بِخَبَرٍ لَا يُؤْمِنُونَ.
قَوْلُهُ: هل من شركائكم من يبدؤا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ
١٠٣٨١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قوله: يبدؤا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ: يُحْيِيهِ ثُمَّ يُمِيتُهُ ثُمَّ يُبْدِيهِ ثُمَّ يُحْيِيهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قُلِ اللَّهُ يبدؤا الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون
[الوجه الأول]
١٠٣٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: أنى يؤفكون قال يكذبون.

صفحة رقم 1951
تفسير ابن أبي حاتم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي الرازي
تحقيق
أسعد محمد الطيب
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية
سنة النشر
1419
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية