آيات من القرآن الكريم

وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا ۙ وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ ﭡﭢﭣﭤﭥﭦ ﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷ ﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ ﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ

قال:
«الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا» (٧) مجازه: لا يخافون ولا يخشون، وقال:

إذا لسعته النحل لم يرج لسعها وحالفها فى بيت نوب عوامل «١»
«دَعْواهُمْ فِيها» (١٠) أي دعاؤهم «٢» أي قولهم وكلامهم. «وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» (١٠).
«لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ» (١١) مجازه: لفرغ ولقطع ونبذ إليهم، وقال أبو ذؤيب:
وعليهما مسرودتان قضاهما داود أو صنع السوابغ تبّع (٦٢)
«دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً» (١٢) مجازه: دعانا على إحدى هذه الحالات، ومجاز «دعانا لجنبه» مجاز المختصر الذي فيه ضمير كقولك: دعانا وهو مضطجع لجنبه.
«مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا» (١٢) أي استمر فمضى.
«مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي» (١٥) أي من عند نفسى.
(١) والبيت لأبى ذؤيب فى ديوان الهذليين ١/ ١٤٣- وجمهرة الأشعار ٩ والطبري ١١/ ٥٦ والقرطبي ٨/ ٣١١.
(٢) «دعواهم. دعاؤهم» : رواه البخاري، قال ابن حجر فى فتح الباري ٨/ ٢٦١ هو قول أبى عبدة.

صفحة رقم 275
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية