الفتاوى أحكام القرآن - موسوعة القرآن الكريم الشاملة
فصل في ذكر المواضع التي نص فيها الإمام أحمد على هذه المسألة
ورد ذكر الصابئة في عدة آيات من القرآن ، فمن هم ؟ وما الدين الذي يدينون به ؟.
النبي صلَّى الله عليه وسلَّم مدَح صوت أبي موسى الأشْعري -وكان حلوًا- وقد سمِعَه يتغنَّى بالقرآن، فقال له: "لقد أوتيتَ مِزْمارًا من مزامير آل داود"، فكيف يكون المزمار حرامًا؟
كيف نردّ على من يدعي أن هناك تعارضاً بين الآيتين التاليتين : ( أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ) ، و : ( لم يكن له كفواً أحد ) ؛ حيث إن الله يقارن نفسه في الآية الأولى مع "الخالقين" ، وفي الآية الثانية ينفي عن نفسه التشبيه؟. أرجو منك شرحاً مفصلاً لكلمة الخالقين ، ولماذا وردت بصفة الجمع ، وأرجو أن تترجموا لي الإجابة للإنجليزية ، حتى أبعثها لصاحب الشبهة . وبارك الله فيكم .
image svg icon
موقع الإسلام سؤال وجواب
عند زيارة لبعض بيوت المسلمين أجد أن كثيراً منهم يقومون بتعليق لوحات على الجدران مكتوب عليها آيات من القرآن وأسماء الله الحسنى أو غير ذلك ؟ ما حكم الشريعة الإسلامية في هذا العمل ؟ .
ماذا لو نسي شخص ما بعضاً مما حفظ من القرآن ثم تاب ، فهل يلزمه لقبول التوبة مراجعة ما نسي؟ وإن كان لا بد له من المراجعة فكيف يراجع المقاطع والآيات التي حفظها بشكل عشوائي من هنا وهناك والتي ما عاد يتذكر مكانها ، أمّا تلك السور التي حفظها بالكامل فلا إشكال لديه في ذلك ؟وهل يجب في المراجعة أن تتم على الفور أم لا بأس من القيام بها على المدى الطويل وفي أوقات الفراغ ؟
أريد معرفة كل الأحاديث التي تنص على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف عند كل آية وأنه لم يكن يجمع آيتين معاً أثناء التلاوة. فمن ضمن هذه الأحاديث حديث أم سلمة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ "الحمد لله رب العالمين" ويقف، ثم "الرحمن الرحيم" ويقف، وهكذا. (ورد في الشمائل المحمدية للترمذي، ويمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط أدناه http://sunnah.com/shamail فأريد منكم مزيداً من الأحاديث والكتب التي عُنيت بهذه المسألة مع تبيين صحة تلك الأحاديث من ضعفها.
ما عَوَائِق الزَّواج؟ ((فقال رجل: يا رسول الله زوِّجنيها إن لم يكن لكَ بها حاجة، فقال: هل عندكَ من شيء تُصدِقُها)) الصَّداق لا بُدَّ منهُ، عندك شيء؛ ولِذا صار قَيد، القُدرَة على مُؤَن النِّكاح قَيد ((من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم))، {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا} [(33) سورة النــور]، هنا هل عندك من شيءٍ تُصدِقُها؟!، ((قال: ما عندي إِلَّا إِزَارِي هذا)) أمور ميسُورة جدًّا، والتَّكاليف التِّي صارت عائق عن النِّكاح، وصارت حواجز للشَّباب والشَّابَّات على حدٍّ سواء، للذُّكُور والإناث على حدٍّ سواء، يعني ما هو المُتَضَرِّر الشَّباب فقط! بل لو يُقال المُتضرِّر الشَّابَّات أكثر؛ لما بَعُد من وُجُود هذهِ العَوائِق! والمُشكلة أنَّ الأعرَاف هي الحَكَم! والعَادَات هِيَ المَرجِع! وبعضِ النَّاقِصِين من الرِّجال والنِّساء هم الذِّينَ يَتَصَرَّفُون ويَتَحَكَّمُون! طَيِّب مَالُهُ داعي قصر عشرين ثلاثين ألف، وش يكون الرَّد! يقول: بنتي مطلقة تتزوج بالبيت أو باستراحة؟! يعني هل مثل هذا يَعقِل ما يقول! بعض القَاعَات مائة ألف، مائتين ألف لليلة الواحِدة؛ يعني بل هُناك أرقام يعني خشية أن يُكذَّب الإنسان ما يَنطِق بها! مثل هذهِ في الغالب المآل الطَّلاق! وهذا هو الحَاصِل! يُبالغ، ويَخسَر، ويَكِدّ، ويَكدَح، الأُسرة كُلّها تُبالغ؛ وفي النِّهاية أَقَلّ من المُتوَقَّع تصير المرأة! فيكُون المآل إلى هذا! هُناك قَصَص يعني يندَى لها الجَبِين! إضافةً إلى استِعمال المُنكَرات التِّي تُدفع الأموال الطَّائِلة بِسَبَبِها! وهي في الأصل مُحرَّمات! فِرَق تُستَقدَم مِنَ الخَارِج مِن أَجلِ الغِناء بالأموال الطَّائلة! ونَشكُو من كَثرَةِ الشَّباب بِدُونِ زَوجَات! ونَشكُو من كَثرَةِ العَوَانِس! ونُرِيد حَلّ ونضعُ الحَوَاجِز! الحل لا بُدَّ أن يكون جادّ وعَاجِل أيضاً؛ وإلاَّ فالوضع مِن خِلَال الأرقَام التِّي نَسمَعُها مُخِيفٌ جدًّا! يعني تَضَع حَوَاجِز وعَرَاقِيل! وهي جامِعِيَّة والخاطب ما عنده إلاَّ ثانوي كيف تتمّ الحياة بين هذين! يعني كأنه... هذا تَصَوُّر النِّساء! كيف يتم التَّفاهم مع امرأة جامِعيَّة مع شَابٍّ! وفي النِّهاية تجلس عند أهلها، ثُمَّ تُرمَى في أحضان سبعين ثمانين سنة! شخص لا يُحسِن شيء! ما عنده ولا ابتدائي! ومُتعطِّلة منه أكثر المنافِع! هَذِهِ العَوَاقِب ((إذا جَاءَكُم مَن تَرضَونَ دِينَهُ وخُلُقُهُ؛ فَزَوِّجُوهُ)) وإلاَّ النَّتيجة إيش؟!! ((وإن لن تفعلوا تَكُن فِتنَةٌ في الأرضِ وفَسَادٌ عَرِيض)) وهذا هُو الحَاصِل! ((التَمِس شَيئاً)) ابحث ((قال: ما أجد)) ما عندي! يعني مثل هذا يُفكِّر بالزَّواج؟! يعني لو المسألة مُعاوضة بالنِّسبة للشَّابّ الخرِّيج أو اللي ما تَخَرَّج مُعاوضة يعني يمكن عُمره كله ما يستطيع أن يجمع مهر! وإذا جَمَعَ المهر، هل هذا الذِّي جَمَعَه مهما بَلَغ في الكَثرَة، هل هُو عِوَض لِفَلذة كبد هذا الرَّجُل؟! الذِّي كَدَّ عليها، خمسة عشر، عشرين، خمس وعشرين سنة! وفي النِّهاية يأخُذُها بهذا المهر الذِّي تعب عليه عُمرهُ كُلُّهُ! ودُيُون، ويَستمرّ فِي أَزَمَاتٍ نَفسِيَّة بِسَبَب المُطَالَبَات؛ وفي النِّهاية يُصرَف على المرأة وعلى بيتِها!! الأب لَن يَستَفِيد شيء من المهر؛ لَكِن أَينَ العُقُول؟! يعني خلّ هذهِ الدُّيُون تأتِي بالتَّدرِيج للنَّفقة عليهم وتَنحَلّ المُشكِلَة! أمَّا أن يُلزَم الشَّابّ دُفعة واحِدَة ويَستَدِين مائة ألف... طيِّب متى يُسدِّد؟
ترى المسيحية أن الله تعالى لا يحتاج أن يقسم بنفسه ولا بشيء من خلقه ، إلا أنه قد جاء مقسما بخلق من خلقه في القرآن ؛ فهل يمكن توضيح تلك النقطة ؟
image svg icon
موقع الإسلام سؤال وجواب
أود معرفة كيف يتوافق إخبار القرآن بأنه لا يعلم الغيب إلا الله مع اكتشافي بأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا في أحد الأحاديث بأن تنبؤ الجن بما سيحدث في المستقبل يحمل جزءا من الصدق ، ثم يدخل الجن به مئات الأكاذيب ويخبرونا بها ، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث أخرى بأن التنجيم يقوم على الأكاذيب " الشمس والقمر هما آيتان فقط من آيات الله " . فكيف تخبرنا الجن بما سيحدث فى المستقبل مع أنه لا يعلم بذلك إلا الله ؟
image svg icon
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
أقوم بتعليم والدتي القرآن، ولكني لا أطبِّق معها أحكام التجويد، حيث أنه يصعب عليها جدّاً فما الحكم؟
ما حكم التسمية على الذبيحة ؟ وأريد تفصيل لآراء العلماء ، وبيان ردودهم على الرأي المخالف لكل منهم ، وقد قرأت الفتوى رقم : (85669) ، وأعجبتني ، ولكني أريد الدليل على تحريم ما لم يذكر اسم الله عليه مع تفصيل الآراء لا سيما رأي الشافعي ، وأشكل علي أيضا أن الله تعالى حصر المحرم في الآية : ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ، والآية : ( قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم ) ولم يذكر ما لم يذكر اسم الله عليه .
فَصْـــل في إذا كان الضلال في القدر حصل ـ تارة ـ بالتكذيب بالقدر والخلق
سئل عن رجلين تباحثا في موضوع الحروف والصوت
ما سبب خطاب القران للرجال دوماً دون النساء؟
image svg icon
موقع الإسلام سؤال وجواب
أخبرني المزيد عن القرآن .
image svg icon
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
هل تطبيق أحكام التجويد واجبة أم لا؟
image svg icon
د.صلاح الصاوي
السلام عليكم نتساءل أنا والأخوات عن كيفية الحصول على إجازة معتمدة في حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم متصلة السند إلى رسول الله وذلك لأن أحدى الأخوات ذكرت أن معها هذا السند وبدأت تعطي إجازات لغيرها وهكذا وتحصل الأخوات على شهادات مختومة من أحد الشيوخ إعتمادا على شهادة الأخت الأولى هذه ثم علمت أن ذلك يتم بأن تسمع الأخت عليها القرآن مجزأ عل مدى طويل وبدون مراجعة ثم تقول لها أنا واثقة إنك ستراجعين
القرآن الكريم نقل إلينا بالتواتر ، من غير نقص ، ولا زيادة , ولا شك فيه ، ولا ريب , ولا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولا من خلفه , وهذا ما تعلمناه وتربينا عليه . سؤالي هو : كيف اختلف أهل العلم من السلف على أن البسملة آية من سورة الفاتحة ، أو أنها ليست بآية ؟ وهل هذا الخلاف معتبر ؟ وأنا هنا لا أبحث في أدلة هذا الفريق ، وذلك الفريق , ولا أبحث عن معلومات إضافية في هذه المسألة من ناحية فقهية , فلقد قرأت فيها الكثير والكثير من الأبحاث , ولكن بحثي وسؤالي هو : كيف نسوِّغ الاختلاف في آية من القرآن الكريم الذي نقل إلينا بالتواتر ، جمع عن جمع ، وهكذا ، على أنها آية ، أو ليست بآية؟ هل يجب أن لا يكون هناك خلاف في هذه المسألة ؟ . أرجو أن تنفِّسوا عنِّي كربة هذا الهم الذي أصابني من هذه المسألة .
ما حكم تلبية المرأة؟ "والمَرْأَةُ تَرْفَعُ صَوْتَها بِحيثُ تُسْمِعُ رَفِيقَتها"، صَوْتُ المرأة والكلامُ فيهِ كثير لا سِيَّما عندَ المُتأخِّرين هل هُو عَوْرَة أو ليس بِعَوْرَة؟! خِلافِيَّة؛ لكنْ الذِّي يقول صَوْتُ المرأة عَوْرَة يَسْتَدِلُّ بمثل هذا، لماذا لا تَرْفَعُ صَوْتَها بالتَّلْبِيَة؟! لماذا لا تَجْهَر بالقِرَاءة؟! لماذا لا تفعل؟! لماذا تُصَفِّق ولا تُسَبِّح في الصَّلاة؟! كل هذهِ النُّصُوص تَدُلُّ على أنَّ صَوْتَها عَوْرَة، ويُسْتَثْنَى من ذلك ما يُحتاج إليهِ كما كان في مسائل البيع والشِّراء وغيرِها عند الحاجة، إذا دَعَتْ الحاجة إلى ذلك، ومنهُم من يقُول ليْسَ بِعَوْرَة، ما دَام يَسْمَعُها الرِّجال تَبِيع وتَشْتَري وتَرْوِي الحديث وتَتَلَقَّى الأحاديث ليْسَ بِعَوْرَة، ومَعْرُوفة آرَاء المَشايخ في هذه المسألة كرأي العُلماء والخِلاف مَبْسُوط؛ ولا شكَّ أنَّ الاحْتِيَاط للمرأةِ ألاَّ تَرَى الرِّجال ولا يَرَوْنَها ولا تَسْمَعُ كَلامَهُم ولا يَسْمَعُونَ كلامها ! مع ما يتيسَّر، ومع الأسَف الشَّديد أنْ تَسْمَع الآنْ المَرْأة لا تَخْتَلِف بشيء عن الرَّجُل، تَجِد المرأة نَصَبَتْ نَفْسَها للدَّعْوَة، وعُرِفَتْ بذلك، وشُهِرَتْ بذلك، ونَفَعَ اللهُ بها نَفْعاً عَظِيماً، ومع ذلك إذا دَاخَلَتْ في إذاعة أو في قناة أو ما أشبه ذلك رَفَعَتْ صَوْتَها أكثر من الرِّجال! هل هذا هو اللَّائِق بالنِّساء؟
سمعت نكتة من بعض الناس يتحدثون فيها عن شخص أوربي اسمه كوك ، سأل مسلما قائلا : أنتم تقولون أن كل شيء موجود في القرآن ، فهل هذا صحيح . فأجابه : أن نعم ، فقال له : أنا اسمي كوك ، هل اسمي موجود . فقال له الشخص المسلم : قِف ، فلما وقف ، قال له : ( وتركوك قائما ) وهو يقصد بها ترى : أي تبصر كوك - وهو اسم الشخص – قائما . فما هو حكم ذلك ؟
فصل مسألة التكفير والتفسيق من مسائل الأسماء والأحكام
image svg icon
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
هل إذا قرأنا القرآن من وسط السور، نبدأ بالتعوذ أم البسملة؟
ما هي أهمية سور القرآن؟
image svg icon
عبد الحي يوسف
ما حكم الرياضة للنساء؟
فصل في ذكر كلام الجهمية
ما فَضْل يَوم عَرَفَة؟ قالت عائشة -رضي الله عنها-: إنَّ الرَّسُول -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- قال: ((ما من يومٍ)) ما: نافية هذهِ، ومن زائدة لتأكيد النَّفي، ويوم نكرة في سياق النَّفي فَتَعُمّ جميع الأيَّام، ((ما من يومٍ أكثر منْ أنْ يُعتِقَ اللهُ فيهِ عبداً من النَّار من يومِ عَرَفة)) ((يومٍ)) نكرة في سياق النَّفي فَتَشْمَل جميع الأيَّام عامَّة، وعلى هذا يكُونُ يوم عرفة أفضل الأيَّام على الإطْلاق؛ لِما فيهِ من هذا الثَّواب العظيم وهو العِتْق من النَّار، فهو أفضل الأيَّام على الإطْلاق، وقالَ بهذا جمعٌ غفير من أهلِ العِلم، وَرَجَّحَ بعضُهُم يوم الجُمعة عليهِ لِحديث: ((ما طلعت الشَّمسُ على أفضلِ من يوم الجُمعة)) وحُملَ هذا الحديث عند أكثر العُلماء على أنَّهُ أفضل يومٍ في الأُسبُوع، وأمَّا يومُ عرفة فهو أفضلُ يومٍ في العام، وجاء في الحديث الصَّحيح أنَّهُ يُكفِّرُ سنتين السنةً الماضية والباقية، فيومُ عرفة شأنُهُ عظيم كثيرٌ من النَّاس يَمُرُّ عليهِ كغيرِهِ من الأيَّام لا يَسْتَشْعِر أنَّهُ في هذا اليوم العَظِيم، إذا وُجِدْ في صَعِيدِ عَرَفة في يوم عَرَفة وبينَ الحُجَّاج من ينام من صلاةِ الجَمْع إلى غُرُوب الشَّمس! يُوجد! يعني ليسَ المسألة كلام افْتِراضي ولاّ تَوَقُّع – لا – واقِع!!! وعلى كُلِّ حال هذا أفضل بكثير مِمَّنْ اسْتَغَلَّ هذا الوقت فيما حرَّم الله عليهِ، يعني كُونُهُ ينام أفضل من كَونِه يَتَتَبَّع عورات المُسلمين، ويَدُور بين مُخيَّمات النَّاس وبَصَرُهُ يمين وشِمال، وكَلامُهُ في القِيلِ والقال، وقد يخرُجُ منهُ إلى الكلام المُحَرَّم من الغِيبَة والنَّمِيمة والسُّخْرِيَة والاسْتِهْزَاء وغيرِهِ، إضافَةً إلى فِعْلِهِ المُحَرَّم، وكما قال الله -جلَّ وعلا-: {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى} [اللَّيل/4]، وكُلٌّ على ما اعْتَاد! تَعَرَّف على الله في الرَّخاء يَعْرِفْكَ في الشِّدَّة، ورَأَيْنا من هذا النَّوْع، وذَاكَ النَّوع، ورَأَيْنا مَنْ اسْتَغَلَّ وَقْتَهُ كُلَّهُ بالذِّكْرِ وتِلاوَةِ القُرآن والدُّعاء، لا يَفْتُرُ عنْ ذلك! ورَأَيْنا في هذا الصَّعِيد المُبارك مَنْ لمْ يَثْنِ رُكْبَتَهُ أمْر ونهي في كُلِّ الوقت! على ما تَعوَّد طُول العام! فَاحْتَطْ لِنَفْسِك؛ واعْمَلْ وقَدِّم فِي أيَّامِ السَّعة؛ لِتُحْفَظْ في أيَّامِ الشِّدَّة، أمَّا تقول والله هذهِ ساعات أحْفَظُها، لو أنَّ الإنْسَان خَاطَ فَمَهُ ليسَ بكثير! ويَجْزِم أنَّهُ خلاص ثلاثة أيَّام الحج لا يَرْفُث ولا يَفْسُق، ثُمَّ بعد ذلك لا يَصْبِر ولا لَحْظَة إنْ جَاءَهُ أحد ولاَّ ذهب يَبْحَث عن أحد!!! على ما تَعوَّد طُول العام! تَعَرَّف على الله في الرَّخاء يَعْرِفْكَ في الشِّدَّة، ولاَّ هذهِ الأُجُور وهذا الفَضْل العَظِيم المُرَتَّب على هذِهِ الأيَّام الأربعة، الحج الآن لا يزيد على أربعة أيَّام، يعني إنْ زَاد خامِسْ فهو مُتأخِّر ما هُو مُتَعَجِّل، ولا يستطيع الإنسان أنْ يحفظ نفسهُ في هذهِ الأيَّام اليَسِيرة! في هذهِ السَّاعات القليلة! لا شكَّ أنَّ مثل هذا ليسَ بعلامة قَبُول! ولا علامة تَوفِيق! والحِرْمَانْ ظاهِر بالنِّسبَةِ لكثيرٍ من النَّاس! حتَّى مع الأسَف مِمَّنْ يَنْتَسِب إلى طَلَبِ العلم، على ما تَعَوَّد! تَجِدُهُ طُول العَام رُوحَات وجَيَّات ومع الإخوان، ومع الزُّمَلاء، واسْتِراحات، وسَهْرَات، ولا يَعرِف القُرآن إلاَّ إنْ تَقَدَّم قبل الإقامة بخمس دقائق أو عشر دقائق ولاَّ رَاح وِرْدُهُ من القُرآن، وغير القُرآن من الأذكار التِّي جاءَ الحَثُّ عليها ، يقول: ((ما من يومٍ أكثر من أنْ يُعتق الله فيهِ عبْداً من النَّار من يوم عَرَفة، وما رُئِيَ الشَّيطان أَحْقَر، ولا أَغْيَظ مِنهُ في هذا اليوم))، مِمَّا يرى من تَنَزُّل الرَّحمات على عِبَادِ الله، ((وإنَّهُ لَيَدْنُو)) والضَّمير يَعُودُ إلى الله -جلَّ وعلا-، ((لَيَدْنُو)) دُنُوًّا يَلِيقُ بِجَلالِهِ وعَظَمَتِهِ كما أَثْبَتَهُ لِنَفْسِهِ، ((ثُمَّ يُباهِي بهم ملائِكَتَهُ، فيقول: ماذا أرَادَ هؤُلاء؟)) هَؤُلاء الذِّين أتوا شُعْثاً غُبْراً ضَاحِينْ، مَكْشُوفِي الرُّؤُوس للشَّمس، وللبرد والحرّ، جَاؤُوا من أصْقَاعِ الدُّنيا، لَبَّوا النِّداء، ثُمَّ جاؤُوا يَبْحَثُون عنْ أيِّ شيء؟! يَبْحَثُون عن هذا العِتْق؛ لكنْ لا شكَّ أنَّ هذا نصّ من نُصُوص الوعد إذا لم يحصُل مانع، فالوُقُوف في هذا الصَّعيد، والحجّ، والتَّعرُّض للنَّفحات، وأيضاً صِيام رمضان وقِيامُهُ، وقِيام ليلة القَدْر، كُلُّها أسباب، إذا لَمْ تُعَارَضْ بِمانع، قد يكُون السَّبب موجُود؛ لكنَّهُ مُعارضٌ بِمانع، فلا يَتَرَتَّب عليهِ أثَرُهُ؛ لأنَّ الذِّي يرجِع من ذُنُوبِهِ كيوم ولَدَتْهُ أُمُّهُ من هُو؟! من حجَّ فلمْ يَفْسُق ولم يَرْفُث، الذِّي يَفْسُقْ ويَرْفُث أنَّى لهُ ذلك؟
كيف يمكن التوفيق بين ما جاء في الآية 44 من سورة سبأ ، وغيرها من الآيات التي تدل على أنّ الرسول محمد صلى الله عليه و سلم قد أرسله الله لأمة لم يأت عليها رسول أو نذير من قبل ، وبين الآيات التي تذكر أنّ الله أرسل نذيراً لكل أمة , 10:47, 16:35, 35:24, 40:5, 22:34,67 ؟
image svg icon
خالد عبد المنعم الرفاعي
لي صديق قام بنشر الآتي بموقع الفيس بوك: "إن الذين خنعوا سواء عليهم أحفزتهم أم لم تحفزهم لا يخرجون، يخادعون الناس والذين تحرروا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون، وإذا قيل لهم لا تدعموا المفسدين في الأرض قالوا إنما نحن الديمقراطيون، ألا إنهم هم الطغاة ولكن لا يشعرون"، المهم أنه قام باستنباط ما يحصل في مصر من الآيات، فما جواز ذلك؟
هل يصح أن أدعو بهذا الدعاء في مسألة من مسائل الدنيا {رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ}؟