الفتاوى التفسير - موسوعة القرآن الكريم الشاملة
image svg icon
عبد العزيز بن باز
يقول الله تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [سورة البقرة: الآية 256] هل هذه الآية خاصة باليهود والنصارى أم أنها عامة؟
كنت قرأت في تفسير الآية الكريمة من سورة الفتح : ( لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ) ، لكني للأسف لم أجد في التفاسير التي قرأتها شرحا محدد للذنوب التي قد يكون ارتكبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وغفرها الله له بشكل محدد ، فكلها يذكر يحتمل كذا أو كذا ، ونفس الشيء في شرح الحديث الشريف : (يا أيها الناس ، توبوا إلى ربكم ، فإني أستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ) ، وبالتالي أشعر أني غير متمكن من فهمهما بالشكل الكافي ؛ لشرحها لغير المسلمين ، أو المشككين في عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأرجو أن تشرحوا لي ما هي هذه الذنوب المذكوره تفسيرًا للآية الكريمة وشرح الحديث من باب الرد على شبهة في عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم من الذنوب والزلل .
في قوله : ( والأرض بعد ذلك دحاها ) ، ( والأرض مددناها ) ، ( نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ) . فما هي أطراف الأرض ؟ وهذه الآيات تدل على أن الأرض مسطحة ، فهل تتعارض مع الآيات التي تدل على أن الأرض كروية ؟
ما الفائدة من ذكر الكلب في قصة أهل الكهف ؟.
لقد قرأت فتوى في الموقع عن سيدنا عيسى ؛ أنه عندما ينزل سيدنا عيسى يؤمن اليهود به ، كيف يؤمن اليهود والمسلمون سوف يقتلون اليهود ؟
أريد أن أسأل عن آخر سورة الكهف عندما فسر الخضر لسيدنا موسى - عليه السلام - ما كان منه فقال في الأولى "أردت" وفي الثانية "أردنا" والثالثة "أراد ربك". فلماذا هذا التغير رغم أنه كله بإرادة الله؟ وشكراً.
في سورة يوسف الآية ( اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلْقُوهُ عَلَىٰ وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ) (93) ينتابني تساؤل معين وهو أنه، ما الحكمة في عدم قول سيدنا يوسف عليه السلام "إن شاء الله" أو "باذن الله" بعد كلمة يأت بصيراً، ولم ينسب الأمر لله، مع إنه في مثل هذه الحالات ينسب الأمر لله للتأكيد على أن القدرة والمشيئة بيد الله وليس بسبب الإنسان أو المادة، كما ورد في عدة مواضع في القرآن الكريم. مثل: فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (99)يوسف وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70)البقرة قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69)الكهف سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27)القصص يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)الصافات لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27)الفتح وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66) فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ والسؤال هنا هو للاستزادة من العلم والتفقه والتدبر في كتاب الله وليس من باب الطعن او المخالفة والعياذ بالله وبارك الله بكم
ما تفسير قوله تعالى: وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ؟
ماذا يعنى النسيء الذي حرم في الآيتين 37 من سورة التوبة ؟ وما هو نوع النسيء الذي كان موجودا فى الجزيرة العربية قبل تحريمه ؟
ما صحة القصة التي رواها ابن عباس رضي الله عنهما أنّ جبريل عليه السلام كان يعتني ويطعم السامري ، حيث كان طفلاً ، وضعته أمه في أحد الكهوف ، وبسبب ذلك تمكن السامري من معرفة جبريل عليه السلام حين شاهده ، فقام بقبض قبضة من أثره ؟ وأرجو ذكر الدليل إذا كانت القصة صحيحة .
image svg icon
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
قرأت القرآن الكريم فوجدت كلمة: {لسان} قد تكررت في أكثر من موضع من القرآن الكريم وتأملت معانيها في كل سياق لعلي أفرق بين معانيها فلم يظهر لي الفرق بينها، فأرجوكم إفادتي عن وجوه إطلاقها في القرآن الكريم؟
كيف بإمكاننا الجمع بين آية (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) وآية (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون )؟ ما المقصود بمودة النصارى في الآية الثانية وكيف تكون وما هي حدودها؟
ورد عند ابن كثير رحمه الله أن إسماعيل يكبر إسحاق ب ١٣ سنة ، وفي حديث ابن عباس أن إبراهيم وضع إسماعيل وهو رضيع مع أمنا هاجر عند الكعبة المشرفة ، ثم دعا قائلا ( رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي ) إبراهيم /37. سؤالي : هو ما توجيه كلمة "من" في الآية السابقة ؟ فأغلب من قرأت له من المفسرين قال : إنها تبعيضية ، أي بعض ذريتي ، فتساءلت كيف قال إبراهيم عليه السلام بعض ذريته على الرغم أن إسماعيل هو وحيد أبيه حين وضعه عند البيت الحرام ولم يقل ذريتي؟
لماذا قال الله تعالى : "وكان عرشه على الماء"؟ أليس عرش الله إلى الآن على الماء؟
(ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمةً طيبة كشجرة طيبة ) هل يأتي معناها في جميع الكلام الطيب، ام فقط لا إله الا الله ؟
بعض الأشخاص ينسبون بعض آيات القرآن الكريم إلى امرئ القيس ، ويقولون : إن الله سبحانه وتعالى نقل منه ، وإذا أخبرتهم أن أعداء الدين ينسبون الكلام لإمرئ القيس لزعزعة إيماننا بالله ، لا أملك دليلا ، أرجو أن تفيدني
أين كنا قبل الدنيا ، وأين كانت أرواحنا قبل أن تنفخ في بطون أمهاتنا ؟ هل كنا لا شيء ؟ هل كنا مع الله ؟ وإذا كانت أرواحنا في مكان ما فهل لدينا فرصة أن نتذكر أي شيء عنه ؟ جزاكم الله خيرا
ما معنى قول الله تعالى: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً * مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً}؟
فصل في تفسير قوله تعالى: {فيقسمان بالله إن ارتبتم}
image svg icon
موقع الإسلام سؤال وجواب
أخي عندي إشكالية بخصوص انتماء مدائن صالح هل هي للثموديين أم للأنباط؟ لأن الآثار تشير أنها مقابر للأنباط ، فهل استعمروها بعد الثموديين ؟ أساسا هل هي نفسها المباني المذكورة في القرآن الكريم ؛ لأن القرآن ذكر بأنها بيوت وليست مقابر في قوله تعالى: ( وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا ۖ فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِين)الأعراف/74 ؟
ما تفسير الآيات رقم 30 و 31 من سورة المدثر ؟ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)
بالرجوع للآية 173 من سورة البقرة ما هو معنى قوله تعالى وما أهل به لغير الله في هذه المسألة ؟ هل هذه الآية تمنعني من قبول أو أكل أي طعام (ليس من الضروري الطعام المذبوح على غير اسم الله) من الطعام الذي يقدم هنا في الهند بعد قراءة الفاتحة باسم بعض الصالحين مثل عبدالقادر الجيلاني ؟
يسأل عن تفسير بعض الآيات، يقول الحق تبارك وتعالى، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ؟
هنالك من يروج أن القرية في قوله تعالى: (وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ) الأنبياء/95 ، إسرائيل لأنها القرية الوحيدة التي حرم على أهلها الرجوع ، ولكن يستدل بالآية التي تليها أن أهل هذه القرية سيعودون حين يفتح سد باجوج وماجوح ، فيروج صاحب التأويل هذا أنه بما أن إسرائيل عادت فمن المحتم أن يأجوج ومأجوج قد خرجوا ، وهو ما يخالف ظاهر الأحاديث الصحيحة ، وتفاسير الآية ، فما رأيكم بهذا التأويل؟
image svg icon
موقع الإسلام سؤال وجواب
ما حكم تعديل تفسير القرآن. وما ضوابط هذا التعديل؟
ما تفسير قول الله تعالى: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصالحا بينهما صلحاً والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح}، مع توضيح إعراب كلمة الشح؟
أريد تفسير هذه الآية ، لأنني قد صادفت بعض الماكرين من اليهود الذين يحاولون أن يضللوا الناس بشأن تفسيرها . الآية هي : قال تعالى : ( وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ) وقد نقل لي بعضهم أن القرطبي قال في تفسيره : " ( الآخرة ) أي : يوم القيامة . ( جئنا بكم لفيفا ) أي : أخرجناكم من قبوركم ، وجمعنا المؤمنين وغير المؤمنين في مكان واحد " فهل هذا التفسير صحيح ، وهل يُنسب إلى الإمام القرطبي ؟
أثنى الله عز وجل في سورة آل عمران على الذين يتفكرون في خلق السموات والأرض ، وقد أثبت العلم الحديث توافق أشياء كثيرة مع ما ذكر في القران ، ولكن مع هذا هناك بعض الناس من يقول إنه ينبغي أن لا تنزل المكتشفات العلمية الحديثة على الحقائق التي في القرآن ؛ لأن العلم دائماً في تغير مستمر ، بينما القرآن ثابت معجز في كل زمان ومكان ، فقد يكتشف العلم الحديث شيئاً ويسارع الناس لتنزيل هذا المكتشف على ما جاء في القران ، ثم ما يلبث هذا المكتشف أن يثبت عكسه ، فيتأثر بذلك مَن في قلبه مرض . وقد قرأت مقالات لأحد العلماء يتحدث فيها عن العلم الحديث والقرآن ، وأنه لا يمكن أن يتعارضا مع بعض ، ولكن مع هذا كله ما زال كثير من الناس يصرون على عدم استخدام هذه الحقائق العلمية حتى في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام . فما هو رأيكم في ذلك ؟
image svg icon
موقع الإسلام سؤال وجواب
عندما حفظت سورة يوسف عليه السلام بقيت هذه الآية في عقلي ( فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) فأوحى الله إلى إخوة سيدنا يوسف عليه السلام أن يرموه في البئر وهم لا يشعرون حتى يصبح ملكا في النهاية ، فهذا الخطأ الذي ارتكبوه لم يكن خطأ بل هو إيحاء رباني ، فأصبحت عندما ارتكب أية معصية أو خطأ أقول يمكن أن يكون هذا إيحاء لشيء لا أعلمه ، أو لشيء مستقبلي ، فكيف يمكنني التمييز بينهم ؟
في قوله تعالى "لولّيت منهم فراراً ولملئت منهم رُعبا" لِم تقدم الفرار على الخوف والوجل، مع أن الحال في العادة يقتضي عكس ذلك؟