الفتاوى

دلالة اختلاف التعبير عن الإرادة في قصة الخضر وموسى بـ (أردتُ، أردنا، أراد ربك)

السؤال

أريد أن أسأل عن آخر سورة الكهف عندما فسر الخضر لسيدنا موسى - عليه السلام - ما كان منه فقال في الأولى "أردت" وفي الثانية "أردنا" والثالثة "أراد ربك". فلماذا هذا التغير رغم أنه كله بإرادة الله؟ وشكراً.

الإجابة

قول الخضر في الأولى: "فأردت" دلالة على أن ذلك ليس بإذن مباشر من الله -عز وجل، وإنما هو باجتهاده.


والثانية: "فأردنا" إما أن يكون الكلام من الله -عز وجل- وهو الأقرب، وإما من الخضر وانكشف له عن حال هذا الغلام بواسطة بعض الملائكة، فعبر عن نفسه وعن الملك، وإما أن ذلك منه على سبيل التواضع، قال الأخير ابن عاشور أحد المفسرين المعاصرين.


وأما الثالث: فهي إسناد الإرادة إلى الله -عز وجل- مباشرة فلا إشكال فيه؛ لأن ذلك بأمره ووحيه -عز وجل-. والله أعلم.

decoration
فتاوى مشابهة
decoration
  • topic card icon
    موقع إسلام ويب
    هل اقتص سيدنا آدم -عليه السلام- من ابنه القاتل؟ أم أن عقوبة القصاص وقتها كانت مختلفة عما هي عليه بشريعتنا اليوم؟ وهل تزوج الأخ القاتل من أخته التي كان من المقرر أن يتزوج بها شقيقه المقتول؟ أم منعه أبوه آدم -عليه السلام-؟
  • لدي سؤال فضيلة الشيخ بحثت عن إجابته في العديد من المقالات والكتب التاريخية والدينية لكني لم أجد له جوابا أو حتى أحدا طرح هذا السؤال. سؤالي متعلق بواقعة أهل الكهف وهو: ما الذي حدث للقرية الكافرة التي هرب منها أهل الكهف بين الفترة التي ناموا فيها والفترة التي استيقظوا فيها؟ فالمعلوم فضيلة الشيخ أن أهل الكهف فروا من القرية للنجاة بإيمانهم من أهلها الكفار وملكها الجبار، وعندما استيقظوا بعد 309 سنين وجدوا أهلها مؤمنين وملكها صالحا فما الذي حدث في تلك القرية حتى انقلب حال أهلها, هل بعث فيهم الله رسولا فإن كان كذلك فمن هو؟ أم أن الله أخرج أهل الكهف من تلك القرية كي يهلكها وأتى بقوم مؤمنين يعمرونها من بعدهم؟.
  • ما هي الحكم من قصة السامري والعجل؟
  • اليوم عندما كنت أقرأ سورة النمل, التي في بدايتها ـ طس ـ كنت أكمل، فإذا بالآيات في بدايتها تتحدث عن قصة موسى عليه السلام, فتذكرت أن الأمر في سورة: طه ـ كذلك, فرجعت إلى السورة السابقة, وهي الشعراء، وفي بدايتها: طسم ـ وكذلك السورة التي تلي النمل: طسم ـ فوجدت أن كلتا السورتين كانتا تتحدثان عن قصة موسى في البداية، مما يعني أن السور الأربع، كانت كلها تتحدث في البداية عن قصة موسى, ورأيت أن هناك علاقة متعلقة بحرف الطاء بين هذه السور، حيث كانت بدايتها كلها هكذا وكلها تتحدث عن قصة موسى عليه السلام في البداية، فما رأيكم بهذا؟ وهل يعقل أن لهذه الأمور علاقة، حيث كلها بنفس الافتتاحية وتتحدث بداية عن قصة موسى؟.
  • كيف كان هلاك قوم لوط؟ وهل فعلا سيدنا جبريل عليه السلام رفع القرى؟ وهل هذه القصة حقيقية اْم من الإسرائيليات؟ حيث قرأت أن الهلاك كان بالزلازل ,الحمم البركانية، وما معنى: وما هي من الظالمين ببعيد؟ وهل المقصود بالاْمراض الجنسية اْم الحجارة؟ وهل من شروط تحقيق هذا الوعيد أن يكون هناك اْناس مثلهم في الكفر والفعل والمنكر وقطع الطريق والفاحشه؟ فزوجة سيدنا لوط كانت كافرة ولم تكن تفعل الفاحشة والنساء كن يفعلن السحاق الذي هو أقل من اللواط وقد أصابهم كلهم نفس العذاب؟.
  • صحابة رسول صلى الله عليه وسلم معروفون, فمن هم صحابة الأنبياء - عليهم السلام - الذين كانوا قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟ وما هي الكتب الموثوقة التي تتحدث عن قصص القرآن وسير الأنبياء؟
  • البلاد الواقعة شمال أو جنوب دائرة عرض 67 سواء شمالا أو جنوبا، لا يوجد فيها ما يسمى تعاقب الليل والنهار يوميا، وإنما الموجود هو ما يسمونه ليلا، مدته ستة أشهر، وما يسمونه نهارا، ومدته ستة أشهر؛ وبذلك يكون ذو القرنين وصل إلى مطلع الشمس الدائم جهة القطب الشمالي، يقابله مغرب للشمس جهة القطب الجنوبي. والله أعلم
  • ما هو القول الصحيح في تفسير قصة هاروت وماروت؟ وهل قراءة ـ الملِكَيْن ـ بكسر اللام صحيحة مما يفيد أنهما من البشر وأن وصفهما بملكين حسب اعتقاد اليهود؟ أجيبونا مشكورين.
  • لماذا وصف آدم بالمعصية عندما وسوس لهما الشيطان أن يأكلا من الشجرة على الرغم أنهم عصيا معا، وكذلك أمر التوبة اختص بآدم فقط وكما وردت آيات القراب لوصف آدم خاصته؟
  • إخواني الكرام لدي موضوع أتاني على الإنترنت وأريد التأكد منه كاملا نقطة نقطة. هل ما ذكر فيه من أحاديث أو قصص أو أسماء أنبياء كله صحيح ويؤخذ به ويعتقد به أم لا مع التفصيل إذا سمحتم. والموضوع كالتالي: إلياس نبي من أنبياء بني إسرائيل، وهو إلياس بن ياسين، من ولد هارون أخي موسى عليهم السلام. ويعرف في كتب الإسرائيليين باسم (إيليا). وقد روى الطبري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال:إلياس هو إدريس. وقد ذُكر النبي إلياس عليه السلام في القرآن الكريم في موضعين: الأول: ذُكر ضمن حديث القرآن الكريم عن جملة من الأنبياء، وذلك قوله سبحانه: {وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين}(الأنعام:85). الثاني: ذُكرت فيه قصته، وذلك قوله تعالى: {وإن إلياس لمن المرسلين * إذ قال لقومه ألا تتقون * أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين * الله ربكم ورب آبائكم الأولين * فكذبوه فإنهم لمحضرون * إلا عباد الله المخلصين * وتركنا عليه في الآخرين * سلام على إل ياسين * إنا كذلك نجزي المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين} (الصافات:123-132). وحاصل قصة هذا النبي عليه السلام أن الله سبحانه بعثه في بني إسرائيل بعد النبي حزقيل عليه السلام، وكانوا قد عبدوا صنماً يقال له: (بعل)، فدعاهم إلى الله، ونهاهم عن عبادة ما سواه. وكان قد آمن به ملكهم، ثم ارتد، واستمروا على ضلالتهم، ولم يؤمن به منهم أحد. فدعا الله عليهم. فحبس عنهم المطر ثلاث سنين، ثم سألوه أن يكشف ذلك عنهم، ووعدوه الإيمان به، إن هم أصابهم المطر. فدعا الله لهم، فجاءهم الغيث، فاستمروا على أخبث ما كانوا عليه من الكفر، فسأل الله أن يقبضه إليه. وكان قد نشأ على يديه (اليسع بن أخطوب) عليه السلام، فأمر إلياس أن يذهب إلى مكان كذا وكذا، فأي شيء جاءه فليركبه، ولا يهبه، فجاءته فرس من نار، فركب، وألبسه الله النور، وكساه الريش، وكان يطير مع الملائكة ملكاً إنسيًّا، سماويًّا أرضيًّا. هذه قصة النبي إلياس عليه السلام، رواها ابن كثير عن وهب بن منبه مختصرة، ورواها الطبري بسياق أطول. وقد عقب ابن كثير عليها بقوله: هكذا حكاه وهب عن أهل الكتاب، والله أعلم بصحته. والذي ينبغي الاهتمام به في هذا الصدد، أنه سبحانه بعث نبيه إلياس إلى بني إسرائيل في فترة من الزمن، وكانوا يعبدون صنماً يقال له: {بعلا} - روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: {بعلا} يعني: رباً - فأنكر عليهم عبادة هذا الصنم، ودعاهم إلى عبادة الله وحده خالق كل شيء، وأخبرهم أنه ربهم ورب آبائهم الأولين، بيد أنهم لم يستجيبوا له فيما دعاهم إليه، ولم ينقادوا له فيما طلب منهم، فتوعدهم الله بعذاب يوم القيامة، ولم يذكر سبحانه لهم عقوبة دنيوية. وقد أخبر سبحانه أن الذين أخلصهم ومنَّ عليهم باتباع نبيهم مبعدون عن العذاب، وأن لهم من الله جزيل الثواب. وفي ختام القصة ذكر سبحانه إلياس عليه السلام بذكرٍ حسن على ما قام به من دعوة بني إسرائيل، وأخبر بأن له تحية من الله، ومن عباده عليه، وأثنى عليه كما أثنى على إخوانه النبيين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. هذا ما يفيده نص القرآن الكريم بخصوص قصة هذا النبي عليه السلام، وما وراء ذلك من أخبار، فللنظر فيه مجال.
  • أنا لست من أرسل الفتوى رقـم الفتوى: 152105 عنوان الفتوى: قصة هاجر أم إسماعيل مع سارة زوجة إبراهيم الخليل عليه السلام. لكن لي سؤال: يوجد في بعض الكتب والمحاضرات أن سارة غارت أو كرهت هاجر، وأن إبراهيم عليه السلام قد طلقها، وسمعت على ما أذكر أنه عندما لم تنجب هاجر زوجة إبراهيم عليه السلام أتاه جبريل قائلا غير عتبتك فتزوج هاجر وطلق سارة. ويمكنك الاطلاع على بعض الكتب ستجد أن إبراهيم عليه السلام طلق سارة. لم تذكر ذلك أو تشير إليه فضيلتك في فتواكم أو تصحح ما فيه خطأ حول نقطة كره سارة لهاجر وطلاق سيدنا إبراهيم لسارة، ومدى صحة هذا الكلام أو خطئه، وهل كانت سارة حاملا في إسحق وقت طلاق إبراهيم منها، أم أنها كانت قد وضعته، ومعنى كلامكم أن إسماعيل أكبر بثلاث سنوات من إسحق؟
  • هل تزوج سيدنا إبراهيم عليه السلام بالسيدة هاجر أم كانت ملك يمينه؟ وهل السيدة سارة هي التي طلبت منه أن يتزوج السيدة هاجر؟ وهل فعلا كانت السيدة سارة تكره السيدة هاجر؟ ولماذا ذهب سيدنا إبراهيم بالسيدة هاجر وابنه إسماعيل عليه السلام لشبه الجزيرة العربية؟ وهل ذهابهم لشبه الجزيرة العربية له علاقة بغيرة سارة من هاجر؟ أم أنه أمر إلهي لا علاقة له بذلك؟.
  • في سورة الأعراف قال الله تعالى على لسان نوح عليه السلام: لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آَسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ ـ وقال على لسان هود عليه السلام: أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ـ وقال على لسان صالح عليه السلام: لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ـ وقال على لسان شعيب: لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ ـ فما السر أن يأتي اللفظ جمعا مع كل من ذكروا إلا مع صالح، ولم يذكر مفرداً، أو جمعا مع لوط عليهم وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام؟ أفتونا.
  • هل دخل كلب أصحاب الكهف معهم إلى الكهف أم لم يدخل؟ وإذا كان لم يدخل معهم الى الكهف بل بقي عند باب الكهف فلماذا لم يدخل هل لأن الملائكة لا تدخل مكانا يوجد فيه كلب أم ماذا؟
  • هل حمل مريم عليها السلام كان طبيعيا، لأنها ـ كما يقول بعض العلماء ـ اعتقدت اعتقادا جازما بالحمل وكان لهذا الاعتقاد أثر في نفسها فجرى فيها تفاعل التلقيح فحملت حملا طبيعيا؟.