الفتاوى ألفاظ القرآن - موسوعة القرآن الكريم الشاملة
القرآن يصرح أن الزمن عند الميت متوقف تماما قال الله : ( ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار ) ،( كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ) ، قال الله : ( وما يشعرون أيان يبعثون ) فهل هذا يعني أنه لا يوجد عذاب في القبر ، وأن القرآن محرف ؟
فصـل في إثبات أهل السنة والجماعة لما أثبته المرسلون من تكليم اللّه
كيف يمكن الجمع بين قوله تعالى [ فأمسكوهن في البيوت ] وقول النبي [ والجلد والتغريب للزاني البكر ]؟
ما المعاني الجميلة في الأية الكريمة؟
أرجو من سماحتكم توضيح الآية: أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ هل الأحسن للمقيم بمكة الطواف بالبيت أم الصلاة أثابكم الله؟
فصل وأما قول القائل: "أنتم تعتقدون أن موسى سمع كلام الله منه"
سئل عن رجلين قال أحدهما القرآن كلام الله، وقال الآخر هو كلام جبريل
ما الحكمة من عدم ذكر الأعمام والأخوال في قوله تعالى في سورة النور: "وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ" [النور: من الآية31] مع أنهم من المحارم.
هل تنصحون طلاب العلم باقتناء تفسير "روح المعاني" للألوسي وتفسير "غرائب القرآن" للنيسابوري؟
image svg icon
خالد عبد المنعم الرفاعي
لماذا استُخْدِم لفظ أو كلمة (الخوف) دون غيرِه، مثل شكَتْ أو وجدَتْ، بالذَّات في ثلاث آياتٍ في سورة النِّساء في آيات النُّشوز بالذات؟
مالذي يستنبط من ألفاظ الأية الكريمة؟ وما الفرق بينهما؟
نرجو من فضيلتكم توضيح معاني هذه الآيات الكريمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم: وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ والآية: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ والآية: وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ والآية: مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ وحديث الجارية الذي رواه مسلم حينما سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: أين الله؟ قالت: في السماء، وقال لها: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أعتقها فإِنها مؤمنة . نرجو توضيح معاني هذه الآيات الكريمة، وتوضيح معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم للجارية؟ ج: وأفيدك : بأن المعنى العام للآيات الكريمات والحديث النبوي الشريف: هو الدلالة على عظمة الله سبحانه وتعالى، وعلوه على خلقه، وألوهيته لجميع الخلائق كلها، وإِحاطة علمه وشموله لكل شيء كبيرًا كان أو صغيرًا، سرًّا أو علنًا، وبيان قدرته على كل شيء، ونفي العجز عنه سبحانه وتعالى. وأما المعنى الخاص لها: فقوله تعالى: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ففيها الدلالة على: عظمة الكرسي وسعته، كما يدل ذلك على عظمة خالقه سبحانه وكمال قدرته، وقوله: وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ أي: لا يثقله ولا يكرثه حفظ السماوات والأرض ومن فيهما ومن بينهما، بل ذلك سهل عليه يسير لديه، وهو القائم على كل نفس بما كسبت، الرقيب على جميع الأشياء، فلا يعزب عنه شيء ولا يغيب عنه شيء، والأشياء كلها حقيرة بين يديه متواضعة ذليلة صغيرة بالنسبة إِليه سبحانه محتاجة وفقيرة إِليه، وهو الغني الحميد، الفعال لما يريد، الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، وهو القاهر لكل شيء، الحسيب على كل شيء، الرقيب العلي العظيم، لا إِله غيره ولا رب سواه. وقوله سبحانه: وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ ففيها الدلالة على أن المدعو الله في السماوات وفي الأرض، ويعبده ويوحده ويقر له بالإِلهية مَنْ في السماوات ومَنْ في الأرض، ويسمونه: الله، ويدعونه رغبًا ورهبًا إِلا من كفر من الجن أو الإِنس، وفيها الدلالة على سعة علم الله سبحانه، واطلاعه على عباده، وإِحاطته بما يعملونه، سواء كان سرًّا أو جهرًا، فالسر والجهر عنده سواء سبحانه وتعالى، فهو يحصي على العباد جميع أعمالهم خيرها وشرها. وقوله سبحانه: وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ فمعناها: أنه سبحانه هو إِله من في السماء وإِله من في الأرض، يعبده أهلهما، وكلهم خاضعون له أذلاء بين يديه إِلا من غلبت عليه الشقاوة فكفر بالله ولم يؤمن به، وهو الحكيم في شرعه وقدره، العليم بجميع أعمال عباده سبحانه. وقوله سبحانه وتعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فمعناها: أنه مطلع سبحانه على جميع عباده أينما كانوا يسمع كلامهم وسرهم ونجواهم، ورسله من الملائكة الكرام والكاتبين الحفظة أيضًا مع ذلك يكتبون ما يتناجون به مع علم الله به وسمعه له. والمراد بالمعية المذكورة في هذه الآية عند أهل السنة والجماعة: معية علمه سبحانه وتعالى، فهو معهم بعلمه، ولكن سمعه أيضًا مع علمه محيط بهم وبصره نافذ فيهم، فهو سبحانه وتعالى مُطَّلعٌ على خلقه لا يغيب عنه من أمورهم شيء مع أنه سبحانه فوق جميع الخلق قد استوى على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته، ولا يشابه خلقه في شيء من صفاته، كما قال عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ثم ينبئهم يوم القيامة بجميع الأعمال التي عملوها في الدنيا؛ لأنه سبحانه بكل شيء عليم، وبكل شيء محيط، عالم الغيب لا يعزب عن علمه مثقالُ ذرةٍ في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إِلا في كتاب مبين. أما حديث الجارية التي أراد سيدها إِعتاقها كفارةً لما حصل منه من ضربها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أين الله؟ قالت: في السماء. قال: من أنا؟
مالفرق بين الحمد والشكر ؟
وسئل عن قول الإمام مالك: "من كتب مصحف بغير الرسم العثماني فقد أثم"
من قواعد التفسير: (لا يجوز حمل ألفاظ القرآن على اصطلاح حادث) ويترتب على عدم تطبيقها وقوع الخطأ في كتاب الله جل وعلا، المطلوب من فضيلتكم التعليق عليها من حيث: خطورة إهمالها، ضرورة التزام منهج مفسري السلف، ونماذج من هذه الاصطلاحات.
نرجو من فضيلتكم توضيح معاني هذه الآيات الكريمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم: وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ والآية: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ والآية: وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ والآية: .مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ وحديث الجارية الذي رواه مسلم حينما سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: أين الله؟ قالت: في السماء، وقال لها: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أعتقها فإِنها مؤمنة . نرجو توضيح معاني هذه الآيات الكريمة، وتوضيح معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم للجارية؟ ج: وأفيدك : بأن المعنى العام للآيات الكريمات والحديث النبوي الشريف: هو الدلالة على عظمة الله سبحانه وتعالى، وعلوه على خلقه، وألوهيته لجميع الخلائق كلها، وإِحاطة علمه وشموله لكل شيء كبيرًا كان أو صغيرًا، سرًّا أو علنًا، وبيان قدرته على كل شيء، ونفي العجز عنه سبحانه وتعالى. وأما المعنى الخاص لها: فقوله تعالى: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ففيها الدلالة على: عظمة الكرسي وسعته، كما يدل ذلك على عظمة خالقه سبحانه وكمال قدرته، وقوله: وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ أي: لا يثقله ولا يكرثه حفظ السماوات والأرض ومن فيهما ومن بينهما، بل ذلك سهل عليه يسير لديه، وهو القائم على كل نفس بما كسبت، الرقيب على جميع الأشياء، فلا يعزب عنه شيء ولا يغيب عنه شيء، والأشياء كلها حقيرة بين يديه متواضعة ذليلة صغيرة بالنسبة إِليه سبحانه محتاجة وفقيرة إِليه، وهو الغني الحميد، الفعال لما يريد، الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، وهو القاهر لكل شيء، الحسيب على كل شيء، الرقيب العلي العظيم، لا إِله غيره ولا رب سواه. وقوله سبحانه: وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ ففيها الدلالة على أن المدعو الله في السماوات وفي الأرض، ويعبده ويوحده ويقر له بالإِلهية مَنْ في السماوات ومَنْ في الأرض، ويسمونه: الله، ويدعونه رغبًا ورهبًا إِلا من كفر من الجن أو الإِنس، وفيها الدلالة على سعة علم الله سبحانه، واطلاعه على عباده، وإِحاطته بما يعملونه، سواء كان سرًّا أو جهرًا، فالسر والجهر عنده سواء سبحانه وتعالى، فهو يحصي على العباد جميع أعمالهم خيرها وشرها. وقوله سبحانه: وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ فمعناها: أنه سبحانه هو إِله من في السماء وإِله من في الأرض، يعبده أهلهما، وكلهم خاضعون له أذلاء بين يديه إِلا من غلبت عليه الشقاوة فكفر بالله ولم يؤمن به، وهو الحكيم في شرعه وقدره، العليم بجميع أعمال عباده سبحانه. وقوله سبحانه وتعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فمعناها: أنه مطلع سبحانه على جميع عباده أينما كانوا يسمع كلامهم وسرهم ونجواهم، ورسله من الملائكة الكرام والكاتبين الحفظة أيضًا مع ذلك يكتبون ما يتناجون به مع علم الله به وسمعه له. والمراد بالمعية المذكورة في هذه الآية عند أهل السنة والجماعة: معية علمه سبحانه وتعالى، فهو معهم بعلمه، ولكن سمعه أيضًا مع علمه محيط بهم وبصره نافذ فيهم، فهو سبحانه وتعالى مُطَّلعٌ على خلقه لا يغيب عنه من أمورهم شيء مع أنه سبحانه فوق جميع الخلق قد استوى على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته، ولا يشابه خلقه في شيء من صفاته، كما قال عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ثم ينبئهم يوم القيامة بجميع الأعمال التي عملوها في الدنيا؛ لأنه سبحانه بكل شيء عليم، وبكل شيء محيط، عالم الغيب لا يعزب عن علمه مثقالُ ذرةٍ في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إِلا في كتاب مبين. أما حديث الجارية التي أراد سيدها إِعتاقها كفارةً لما حصل منه من ضربها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أين الله؟ قالت: في السماء. قال: من أنا؟
فصل في متكلمي الصفاتية
سئل عن من فسر القرآن برأيه
أرفق لكم بطيه صورة لنجم انفجر في الفضاء وبيننا وبينه ثلاثة آلاف سنة ضوئية، وصورة هذا الانفجار من النجم أصبح وكأنه وردة حمراء، ومكتوب تحت هذه الصورة الآية: فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ومكتوب ترجمة معانيها باللغة الإنجليزية، ومكتوب تعليق آخر على هذه الآية باللغة الإنجليزية ( انظر كيف نحن الآن في عام 2000م ) والقرآن قد أخبر بها قبل 1400سنة هجرية مضت، والصورة مأخوذة من ( ناسا هبل للفضاء والمراصد ) و ( عبر اللاقط نيبولا ) وهو النجم المتفجر ثلاثة آلاف سنة ضوئية مضت، والأفضل أن يسموها ( الوردة الحمراء الزيتية كما قال الله سبحانه في القرآن في سورة الرحمن ) انتهى ترجمة كلامهم باللغة الإنجليزية. وسؤالي هو: ما تفسير الآية، وما المقصود منها؛ لأن هذه الصورة أحضرت في محاضرة باللغة الإنجليزية لأحد الدعاة وهو يظهر هذه الصورة ويشرح عليها للمسلمين وغير المسلمين، ويتحدث عن معجزة القرآن في ذلك، وهذه المحاضرة كانت في جاليات الخبر بالمنطقة الشرقية؟
ما معنى هذه الأسماء الحسنى لله تعالى : " الأعلى" ، "الأكرم" ، "الإله" ، "الأول"؟
فَصْـل في وصف الله نفسه بالعلو، وهو من صفات المدح له بذلك والتعظيم
هل حكى الله عزوجل عن المنافقين في قوله : ( هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا ) ، و(يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ) باللفظ أم بالمعنى؟
التوفيق بين قوله تعالى: {بما كنتم تعملون}، وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لن يدخل أحد الجنة بعمله"
في السبع المثاني ذكر المولى -عزوجل-: {اهدنا الصراط المستقيم} دون سواها مما يحتاج الثقلان في الدنيا أو يسأله الصالحون من الآخرة، فلماذا اختص الله -عز وجل- أعظم سورة في القرآنالكريم بهذا السؤال الوحيد؟
فَصْــل في تبيين الرسـول صلى الله عليه وسلم الأصول الموصلة إلى الحق
طالب يسأل عما ورد في القرآن العظيم من ذكر النفس المطمئنة، والنفس اللوامة، والنفس الأمارة. ويقول: هل للإنسان أنفس متعددة بحسب ما ورد في ذكرها أم أنها نفس واحدة وهذه صفات لها؟ ويقول: نرجوكم بسط القول في هذا، وإيضاحه لنا وفقكم الله للصواب؟
سمعنا بحديث نبوي مفاده أن جميع الذين سيذهبون إلى الجنة ستتاح لهم هذه الفرصة وهم شبان، وذلك بصرف النظر عن أعمارهم، ولكن كثيرًا ما يكرر في صلاة الجمعة أن فاطمة ابنة نبينا صلى الله عليه وسلم ستقود نساء الجنة، بينما سيقود الشباب الحسن والحسين رضي الله عنهما، إذا كان هذا الحديث صحيحًا ألا ترون أنه يناقض الآية القرآنية (42) - سورة آل عمران - حول مكانة مريم ؟ في تقديري أن الحديث مختلق، وأنه من بنات أفكار الشيعة ، ما رأي فضيلتكم؟ ج: قال الله تعالى مبينًا مكانة مريم عليها السلام وفضلها على النساء: وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ قال ابن كثير - رحمه الله تعالى - في (البداية والنهاية) ما نصه: وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ يحتمل أن يكون المراد: عالمي زمانها، كقوله لموسى: إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ، وكقوله عن بني إسرائيل وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ، ومعلوم أن إبراهيم عليه السلام أفضل من موسى، وأن محمدًا صلى الله عليه وسلم أفضل منهما، وكذلك هذه الأمة أفضل من سائر الأمم قبلها وأكثر عددًا، وأفضل علمًا وأزكى عملاً من بني إسرائيل وغيرهم. ويحتمل أن يكون قوله: وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ محفوظ العموم، فتكون ( مريم ) أفضل نساء الدنيا ممن كان قبلها ووجد بعدها. انتهى كلامه. وقد جاء في السنة ما يؤيد الوجه الثاني، وهو أن مريم أفضل نساء العالمين إلى قيام الساعة، وليس على نساء زمانها فقط باستثناء فاطمة رضي الله عنها ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، وآسية امرأة فرعون صححه الترمذي والحاكم وغيرهما، وأخرج النسائي بسند صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون . قال الحافظ ابن كثير في (البداية والنهاية): (وقال أبو القاسم البغوي : حدثنا وهب بن منبه ، حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن عائشة أنها قالت لفاطمة : أرأيت حين أكببت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت ثم ضحكت؟
سألني رجل كيف يكون إنسان واقفا أمام ربه في الآخرة ، ثم تتكلم أعضاؤه ؟ فلماذا وضع الملكان اللذان هما على كتفي الإنسان ؟ ثم إن الله يعلم كل هذه الذنوب بدون ملكين ؟
image svg icon
عبد الحي يوسف
هل صحيح أن من قرأ سورة الدخان في ليلته أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك؟
قرأت أن معجزة نوح كانت الطوفان فكيف ذلك والطوفان حصل بعد تكذيبهم.. والمعروف أن المعجزة تأتي مع النبي حتى يصدقه الناس؟! وكذلك شعيب.. وهود عليهم السلام جميعا.. فما هي معجزة كل رسول من هؤلاء ؟