الفتاوى أصول التفسير - موسوعة القرآن الكريم الشاملة
قرأت في موقعكم عن حكم التصوير لذوات الأرواح، ورأيت أنكم رجحتم التحريم سواء أكانت حقيقية مرسومة على الورق، أم على شكل رسوم كرتون خيالية، أو كانت على شكل تماثيل لها ظل، ووضحتم الخلاف في الصور الفوتوغرافية. ولكني رأيت في الموقع صورة، فلماذا استثنيتموها؟ وقد أشكل علي ذلك. وأيضا مرة من المرات. قلت: إن آية (فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير) قلت: إنها نزلت في الكافرين، فهل أنا آثم؟ وجزاكم الله كل خير.
أمي أصبحت تعتقد أن تفاسير القرآن جميعها أو معظمها خاطئة، ولا تثق بأهل العلم، وتقول إن كلام الله كامل، وأن القرآن يفسر نفسه بنفسه، ويستطيع أي أحد تفسيره بدون السُنة، أو كلام الصحابة أو التابعين، أو أهل العلم. وأنها وجدت كثيرا جدا من الأخطاء بالتفاسير، وفسرت الآيات بنفسها، وهي تكتفي بالبحث عن معنى بعض الكلمات لغويا على الإنترنت وتفسر. وعندما أخبرها بعدم صحة ذلك، وأبين لها بعض الأدلة -وأنا أعلم مسالك تفسير القرآن وشروطها- تغضب بشدة أحيانا إلى البكاء، ويمكن أن تدعو علي، ولا تريد أن تسمع، وتعكف في كثير من الأوقات على قراءة القرآن لتفسر بنفسها، وتريد إقناعي بما أصبحت تعتقد. لا أريد أن أغضبها أكثر، وأحزن بشدة على ما بها. لقد تركت العمل أيضا منذ فترة، وأصبحت تجلس بالبيت وحدها كثيرا ولا تنزل، وأصبحت عندها وسوسة زائدة عن الحد من العديد من الأشياء. فماذا أفعل؟
ما حكم تفسير آية الدخان التي في يوم القيامة بأنه الشتاء النووي؟.
كنا نجتمع أنا وأخواتي ونقرأ القرآن، ثم يقول كل واحد منا خاطرة تأتي في باله حول ما قرأناه من الآيات، خاطرة وليس تفسيرا، فهل هذا من البدع؟. جزاكم الله خيرا.
ما معنى عدم تفسير القرآن بالرأي وهل لا يجوز التدبر في آيات الله تعالى؟
قال تعالى: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) وقد قرأت أن بعض الملحدين لا يؤمنون بهذه الآية، بحجة أن عمر الكون 13 مليار سنة، ويقولون: إن هذا كلام غير معقول، فكنت أقول لنفسي: إن هذا الكلام معقول؛ لأن اليوم عند الله مختلف عن اليوم عند البشر، واليوم على كوكب يختلف عن اليوم في كوكب آخر، فاليوم على الأرض، ليس مثل اليوم على بلوتو، أو عطارد مثلًا, لكن قرأت بعدها قول النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَالَ فِي القُرآنِ بِرأيِهِ، فَلْيَتَبوأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. وفي رواية: فقد كفر، فهل أكفر بهذا الاعتقاد الذي اعتقدته، وهذا التفسير الذي قلته؟
أحب البحث في القرآن دائما، وكل ما أسمع أي آية تأخذني الأفكار وتأتيني للسؤال عنها والبحث: أرى في سورة يونس إشارتين من إشارات قرب الساعة أي علامات الساعة بعيدا عن التفسير أو كوجه آخر: الأولى: الريح الطيبة 22ـ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ 2ـ زخرفة الأرض المباني وازدهارها وضخامتها 24ـ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ـ لأن الكلمات في السورة بعد ذكر الواقعتين كان يفهم بأن الريح الطيبة ستأخذ الناس والثانية أيضا ليرث الله الأرض أو بإفناء الأرض بعد هذا الزخرف فيها إلخ فهل لهذا وجه؟ أم مجرد اعتقاد؟ وهل هناك من مآخذة أو إثم أو وسواس من بحثي في القرآن، لأنني أريد الوصول الكامل ودائما أحب التفكر في كل شيء والبحث في كل الأمور الدينية والدنيوية والسياسية إلخ.
ما رأيكم في شخص كثير التفسير لأمور الإنسان، قلت مرة: إن الجوع خلق ليبين الله للإنسان ضعفه، ولولا الجوع لتكبر الإنسان في الأرض؛ لأن الله جعل له القوة والسيطرة في الأرض، وخلق الجوع أقوى من الإنسان، وألهم الإنسان الأكل والشرب، وخلق له الغذاء من بقول، وماء. ما رأيكم في كلامي؟
أصبت منذ أكثر من شهر بوسواس الأقوال الكفرية، وأعتقد دائمًا أني كفرت، وأني أعترض على حكم الله، أو أستهزئ بالدين، وأنا معلمة قرآن، ودرست القرآن كاملًا، وقرأت قبل يومين حكم التفسير بالرأي، فهل ما يتبادر للذهن من تفسير للآيات الواضحة المعنى، دون الرجوع للتفسير، يعتبر من التفسير بالرأي؟ فأنا أصبحت لا أقرأ القرآن، خوفًا من ورود التفسير لذهني دون الرجوع للتفسير، وهل معنى ذلك أن من فسر برأيه وأصاب، فقد كفر، ويجب عليه النطق بالشهادتين؟ فقد حدث معي أني كنت أقرأ قول الله: "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ" وتبادر لذهني تحريم أكل الميتة علينا، بدون أن أرجع لتفسير، فهل هذا يدخل في حكم التفسير بالرأي؟ وإن كان يدخل في الوعيد فهل أنا كافرة، وأعيد صيامي وصلاتي؟ وهل المقصود من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم كفر الذي فسر القرآن برأيه؟
من هم الذين عناهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث: من جادل في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار. هل هم المسلمون الذين ليس لهم من العلم ما يكفي لتفسير القرآن أم هم أهل الكتاب؟
"أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون" الشعراء, يعبثون بآيات خلقه وتعديلها اتخذوا مختبراتهم وتجاربهم كمصانع لينتجوا سلالة لا تشيخ, وبالتالي تكون مخلدة لا تموت, اشتغلوا على الجينات للاستنساخ وعملوا ليزيلوا منها جينات الشيخوخة لعلهم يخلدون ونسوا كلام الله "لكل أجل كتاب" و"إنك ميت وإنهم ميتون" أصحاب اليمين وأصحاب الشمال في سورة الواقعة، المخ يتكون من فـصين الشمال واليمين ولكل نشاطه وتأثيره الخاص على شخصية الإنسان وتصرفاته ولو دقـقـنا لوجدنا نشاط الفـص اليمين يتميز بالأحاسيس الشفافة والقوة الروحانية والغيبيات عند الإنسان والإدراك الغيبي فيؤمنون بالله والملائكة والجن وهذه صفات المؤمنين, والفص الشمال مسئول عن العقل المنطقي العلوم المادية والحسابات فيتعامل بأسلوب علمي وعلماني لا يؤمنون إلا بما هـو ملـموس محسوس فلا يؤمنون بالغيب، وبالتالي لا يؤمنون بالله العظيم وهذه صفات أهل الشمال, وأما المقـربون جعلنا الله وإياك منهم آمين من كانت عنده صفات أهل اليمين وعمل على تقويتها بالعبادات -وسخر نشاط الفص الشمال بكل قدراته العلمية والحسابية والإبداعية ليتدبر آيات الله في خلقه وقـدراته في الكون سبحانه وتعالى عما يصفون. "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" نعرف أن المعنى العام هو أن لكل فريضة موعدا محددا لأدائها ووقتا ملزما مكتوبا, وهناك لمحة أخرى وهي أن لكل إنسان موعدا لقبض روحه ووفاته بوقت (معلوم عند الله) وكذلك له صلاة الميت الخاصة بالمؤمن المسلم(إن الصلاة) صلاة الجنازة (كانت على المؤمنين) تصلى على كل مسلم قبل دفـنه؟ (كتابا موقوتا) بوقت وفاته حضرة الشيخ الجليل أرجو سماع رأيك ومشاركتك أنا صيدلانية أحب القرآن الكريم جدا أفـكر وأتدبر آياته حتى إني أتـفاعل معها، درست علم التجويد لأكون من المتـقـنين أرجو مساعدتي وتوجيهي وأنا أعمل بدار القرآن مدرسة تجويد وتحفيظ كتاب الله هل يمكن اعتبار ذلك آية معجزة؟ وهل يمكن تسجيلها رسميا ضمن الآيات المعجزة في القرآن الكريم؟ جزاكم الله خيراً وشكراً لتعاونكم وتفـهمكم.
قرأت في مقالة عن كتاب اسمه: آذان الأنعام ـ معلومات لم أسمع بها من قبل، منها أن الشجرة المحرمة التي وردت في القرآن، ونحن نفهم أنها شجرة تفاح نهى الله آدم وزوجه أن يقتربا منها أو يتناولانها لسبب لا نعلمه، أنها ليست شجرة تفاح ولا عنب ولا رمان، وإنما الشجرة هنا تعنى التداخل ـ الجماع ـ بين الذكر والأنثى، لأن المجموعة البشرية قبل أن تتطور لتسمى تسمية جديدة هي آدم، إنما كانت تعيش ردحا طويلا من الزمن بدون ذاكرة أو عقل، ولقد كانت هذه المجموعة الأولى تمارس حياتها كسائر المخلوقات الأخرى بدون عقل، وهي إذا كانت تمارس الحياة الجنسية مع بعضها، فإنما كانت تفعل ذلك دون أن تكشف سوءاتها ـ والمراد بالسوءة: الأعضاء التناسلية للذكر والأنثى ـ والشجرة المقصودة هنا هي عملية ـ الشجر ـ أي التداخل بين الأعضاء التناسلية للذكر والأنثى، فهل هذا صحيح ؟ وأنا أرغب في قراءة هذا الكتاب، فهل فيه ما يخالف عقائدنا؟.
لاحظت أن بعض أساتذة العربية عندما يُدرسون للمتعلمين نصًّا قرآنيا يكتبون في إحدى المراحل: "الفكرة العامة للآيات" أو "أفكار النص" أو "الأفكار الأساسية للآية". فهل يجوز أن نقول مثل هذا في حق القرآن الكريم؟ وأرجو أن تمدوني بأدلة حتى تكون سندًا لي في النصيحة والتوجيه، وجزاكم الله عنا خيرًا.
image svg icon
موقع إسلام ويب
أغلب تفاسير آيات القرآن مبنية على الظن، فكيف يفسر القرآن بالظن والله يقول: {إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ}؟
في قوله تعالى عن أيوب - عليه السلام -: "اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب" هل يجوز حمل معنى الآية على أن للرياضة فضلًا في الشفاء من بعض الأمراض؟ هل للاغتسال بالماء البارد كذلك فضل في فك السحر أو العين؟ حيث إن أيوب - عليه السلام - حينما ناجى ربه قال: (أنّي مسني الشيطان بنُصب وعذاب) أفيدونا - بارك الله فيكم -.