آيات من القرآن الكريم

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ
ﮇﮈﮉ ﮋﮌﮍﮎﮏ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ﴾ ؛ فهذا قسَمٌ بآدمَ وذريَّته، وجوابُ القسَمِ :﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ ؛ أي في شدَّةٍ من حين يَنفُخ فيه الروحَ إلى أن يصلَ إلى الآخرةِ، ليعلم أنَّ الدُّنيا دارُ كَدٍّ ومشقَّة، والجنةُ دار الراحةِ والنعمة. والمكابدَةُ في اللغة : هو أن يُكَابدَ الإنسان أمرَ المعاشِ والمعاد، قال الحسنُ :((تَكَادُ مَصَائِبُ الدُّنْيَا، وَشَدَائِدُ الآخِرَةِ، لاَ تَلْقَى ابْنَ آدَمَ إلاَّ يُكَابدُ أمْرَ الدُّنْيَا فِي مَشَقَّةٍ)).

صفحة رقم 362
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية