آيات من القرآن الكريم

لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
ﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ ﱿ

﴿ لَقَدْ جَآءَكُمْ ﴾ يا أهل مكة ﴿ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ ﴾ تعرفونه ولا تنكرونه.
﴿ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ ﴾، يقول: يعز عليه ما أثمتم في دينكم.
﴿ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ ﴾ بالرشد والهدى.
﴿ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ [آية: ١٢٨]، يعني يرق لهم، رحيم بهم، يعني حين يودهم، كقوله: الرأفة، يعني الرقة والرحمة، يعني مودة بعضكم لبعض، كقوله:﴿ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ ﴾[الفتح: ٢٩]، يعني متوادين.

صفحة رقم 536
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية