آيات من القرآن الكريم

فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا
ﭫﭬﭭ ﭯﭰﭱﭲ ﭴﭵﭶ ﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿ ﮁﮂﮃﮄﮅ ﮇﮈﮉﮊ ﮌﮍﮎﮏ ﮑﮒﮓﮔﮕﮖ ﮘﮙﮚ ﮜﮝ ﮟﮠﮡﮢﮣ ﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ ﯔﯕﯖ ﯘﯙﯚ ﯜﯝﯞ ﯠﯡﯢﯣ

٣ مُدَّتْ: بسطت وسوّيت باندكاك الجبال «١».
٦ كادِحٌ: ساع دؤوب «٢».
١٧ وَسَقَ: جمع «٣».
١٨ اتَّسَقَ: استوى «٤».
١٩ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ: حالا عن حال «٥».
[سورة البروج]
«الشّاهد» «٦» : الملك والرّسول، و «المشهود» /: الإنسان «٧». [١٠٦/ أ] و «الأخدود» «٨» : شقّ في الأرض «٩». هبّت نار الأخدود إلى أصحابها

(١) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٥٠، وتفسير الطبري: ٣٠/ ١١٣، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٢٧٠.
(٢) معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣٠٤، والمفردات للراغب: ٤٢٦، واللسان: ٢/ ٥٦٩ (كدح).
(٣) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٥١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٢١، وتفسير الطبري:
٣٠/ ١١٩، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٢٧٦.
(٤) ينظر تفسير الطبري: (٣٠/ ١٢١، ١٢٢)، ومعاني الزجاج: ٥/ ٣٠٥، وتفسير القرطبي:
١٩/ ٢٧٨.
(٥) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ٢٥١، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٢١، وأخرجه الطبري في تفسيره: (٣٠/ ١٢٢، ١٢٣) عن ابن عباس، والحسن، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة، والضحاك.
(٦) في قوله تعالى: وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ [آية: ٣].
(٧) في معنى «الشاهد»، و «المشهود» اختلاف كثير، وقد ذكر الطبري- رحمه الله- في تفسيره: (٣٠/ ١٢٨- ١٣١) الأقوال التي وردت في ذلك، ثم عقّب عليها بقوله:
«والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله أقسم بشاهد شهد، ومشهود شهد، ولم يخبرنا مع إقسامه بذلك أيّ شاهد وأيّ مشهود أراد، وكل الذي ذكرنا أن العلماء قالوا:
هو المعنى مما يستحق أن يقال: «شاهد ومشهود»
اه-.
(٨) في قوله تعالى: قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ [آية: ٤].
(٩) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٢٢، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣٠٧، واللسان:
٣/ ١٦١ (خدد).

صفحة رقم 871
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية