آيات من القرآن الكريم

فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا
ﮁﮂﮃﮄﮅ ﮇﮈﮉﮊ ﮌﮍﮎﮏ ﮑﮒﮓﮔﮕﮖ ﮘﮙﮚ

(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (٧) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (٨) سهلاً من غير مناقشة تشق عليه. روى الشيخان وأبو داود والترمذي عن عائشة رضي اللَّه عنها: " أن رسول اللَّه - ﷺ - قال: ليس أحد يحاسب إلا عُذِّب قلت: أو ليس اللَّه يقول: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا) قال: ذَلِكِ الْعَرض وَلَكِنْ مَنْ نوقِشَ الْحِسَاب هلك ". وعنها: " سمعت رسول اللَّه - ﷺ - يقول: اللَّهم حاسبني حسابا يسيرا قلت: يا رسول اللَّه ما الحساب اليسير؟ قال: أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه ".
(وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ... (٩) أي: عشيرته، أو إلى فريق المؤمنين، أو إلى أهله في الجنة من الحور والولدان. (مَسْرُورًا) فرحاً.
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (١٠) تغلّ يمناه إلى عنقه، وتثنى شماله إلى وراء ظهره. (فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (١١) أي: يدعو بالويل والهلاك.

صفحة رقم 356
غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني
عرض الكتاب
المؤلف
شهاب الدين أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني الشافعيّ ثم الحنفي
تحقيق
محمد مصطفى كوكصو
عدد الأجزاء
1