آيات من القرآن الكريم

ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ
ﮔﮕﮖﮗ

وتقدم كلام الأئمة الأربعة في ذلك في سورة الأنعام.
* * *
﴿ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (١٦)﴾.
[١٦] ﴿ثُمَّ إِنَّهُمْ﴾ بعد ذلك ﴿لَصَالُو الْجَحِيمِ﴾ مباشر وحرِّ النار دون حائل.
* * *
﴿ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (١٧)﴾.
[١٧] ﴿ثُمَّ يُقَالُ﴾ أي: يقول لهم الزبانية توبيخًا: ﴿هَذَا﴾ العذاب.
﴿الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ﴾.
* * *
﴿كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (١٨)﴾.
[١٨] ولما ذكر تعالى كتاب الفجار، عقب ذلك بذكر كتاب ضدهم؛ ليبين الفرق، فقال ﴿كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ﴾ جمع بَرّ، وتقدم تفسيره في أواخر السورة التي قبل هذه. قرأ أبو عمرو، والكسائي، وخلف: (الأبْرَار) بالإمالة، ورواه ورش عن نافع بين بين، واختلف فيه عن حمزة وابن ذكوان، فروى عن الأول: الإمالة، وبين بين، وعن الثاني: الإمالة، والفتح، وقرأ الباقون: بالفتح، وأبو عمرو على أصله بإدغام الراء في اللام (١).

(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٦٧٦)، و"معجم القراءات القرآنية" (٨/ ٩٦).

صفحة رقم 313
فتح الرحمن في تفسير القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو اليمن مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي
تحقيق
نور الدين طالب
الناشر
دار النوادر (إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة - إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلاَمِيّةِ)
سنة النشر
1430 - 2009
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
7
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية