آيات من القرآن الكريم

وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا
ﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍ ﮏﮐ ﮒﮓﮔﮕﮖ ﮘﮙﮚﮛﮜﮝ ﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦﮧ ﮩﮪﮫﮬ ﮮﮯ ﮱﯓﯔ ﯖﯗﯘﯙﯚﯛ

١٤ الْمُعْصِراتِ: السّحائب التي دنت أن تمطر «١»، كالمعصرة التي دنت من الحيض.
١٦ أَلْفافاً: مجتمعة بعضها إلى بعض، جنّة لفّاء، وجمعها «لفّ»، ثم «ألفاف» «٢».
وفي الحديث «٣» :«كان عمر وعثمان وابن عمر رضي الله عنهم لفا»، أي: حزبا.
٢١ مِرْصاداً: مفعال من الرّصد «٤».
٢٤ بَرْداً: نوما «٥»، يقال: منع البرد البرد «٦».

(١) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٠٨، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٥ عن ابن عباس رضي الله عنهما. ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٨٣ عن سفيان، والربيع بن أنس.
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٧٢، والمفردات للراغب: ٣٣٦، واللسان: ٤/ ٥٧٧ (عصر).
(٢) ف «ألفاف» جمع الجمع كما في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٨٢.
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٠٩، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٧، وتفسير البغوي:
٤/ ٤٣٧، وتفسير القرطبي: ١٩/ ١٧٤.
(٣) أخرجه ابن قتيبة في غريب الحديث: ٢/ ٣٧ عن عثمان بن نائل عن أبيه بلفظ: «سافرت مع مولاي عثمان بن عفان وعمر في حج أو عمرة، فكان عمر وعثمان وابن عمر لفا... ».
ينظر هذا الأثر أيضا في الفائق: ٣/ ٣٢٣، وغريب الحديث لابن الجوزي: ٢/ ٣٢٧، والنهاية: ٤/ ٦٢١.
(٤) الجمهرة لابن دريد: ٢/ ٦٢٩، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٣٨، وزاد المسير: ٩/ ٧، وتفسير القرطبي: ١٩/ ١٧٧.
(٥) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ٢٢٨، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٠٩، والطبري في تفسيره: ٣٠/ ١٢.
وقيل: إنه بلغة هذيل كما في كتاب اللغات الواردة في القرآن: ٣٠٨، والبحر المحيط:
٨/ ٤١٤.
ونقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٣٨٥ عن مجاهد، والسدي، وأبي عبيدة.
(٦) أي: أذهب البرد النوم كما في تفسير البغوي: ٤/ ٤٣٨، وتفسير القرطبي: ١٩/ ١٨٠، والبحر المحيط: ٨/ ٤١٤.

صفحة رقم 860
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية